علوم وتكنلوجيا
shutterstock

لمواجهة خطاب الكراهية| ميتا تدرس فرض الرقابة على استخدام كلمة "صهيونية"

أكدت شركة ميتا أمس الجمعة أنها تقوم بتقييم متى يجب اعتبار كلمة "صهيوني" بمثابة خطاب كراهية ضد إسرائيل.

وأكدت شركة التكنولوجيا العملاقة التي تملك فيسبوك وإنستغرام ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" من أنها تفكر في توسيع حظر خطاب الكراهية الخاص بها ليشمل هذا المصطلح عندما يبدو بديلا سيئا لكلمة "يهود" أو "إسرائيليين".

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، ان القرار جاء مع تصاعد معاداة السامية عبر الإنترنت وسط الحرب الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على غزة.

وقال متحدث باسم ميتا ردا على استفسار لوكالة الأنباء الفرنسية: "بالنظر إلى تزايد الخطاب العام المستقطب بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، نعتقد أنه من المهم تقييم توجيهاتنا لمراجعة المنشورات التي تستخدم مصطلح صهيوني". وأضاف أنه "بينما يشير مصطلح صهيوني في كثير من الأحيان إلى عقيدة الشخص.. فإنه يمكن استخدامه أيضا للإشارة إلى الشعب اليهودي أو الإسرائيلي".

وقالت الباحثة والمستشارة في منظمة العفو الدولية علياء الغصين إنه يجب على ميتا أن تكون حذرة من ألا تكون سياسات المحتوى متحيزة ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين التي تتحدث علنا ضد الحرب.

وأضافت الغصين في بيان أن فرض حظر شامل على انتقاد "الصهيونية" أو "الصهاينة" على منصات ميتا من شأنه أن يقيّد حرية التعبير لأولئك الذين يحاولون لفت الانتباه إلى "الجرائم الفظيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.