استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، ظهر اليوم السبت، سيارة قرب مفرق بلدة جدرا قرب صيدا جنوبي لبنان، وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن مسؤولا فلسطينيا في حركة "حماس" كان هدف عملية الاغتيال.
ومن جانبها أكدت مصادر أمنية في لبنان أن الشخصية الفلسطينية المقصودة نجت من عملية الاغتيال، وارتقى شخصان وأُصيب آخران في استهداف السيارة.
وذكرت مصادر أمنية للتلفزيون "العربي" أن "المستهدف هو قيادي ميداني في حماس وليس من القيادات السياسية".
نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر أمنية قولها إن "شخصية فلسطينية مقربة من حماس نجت من غارة إسرائيلية على سيارة في منطقة جدرا، على بعد نحو 60 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية، إلا أنها أسفرت عن ارتقاء 3 آخرين".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "هدف محاولة الاغتيال في لبنان هو باسل صالح المسؤول عن تجنيد وتشغيل الناشطين في الضفة الغربية، وصالح كان يعمل مع القيادي في حماس عزام الأقرع الذي اغتيل مع العاروري.
وكانت قد استهدفت غارة إسرائيلية منزلا في بلدة مركبا جنوبي لبنان، صباح اليوم السبت، فيما دوت دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات بالجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان، ظهر اليوم السبت.
وتجدد إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ صباح اليوم السبت.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.