أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الأربعاء بأن، الجيش الإسرائيلي، نفذ سلسة غارات مكثفة استهدفت عدة بلدات في الجنوب اللبناني، بينما أطلقت صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه مواقع عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا؛ ونعى "حزب الله" مقاتلا له.
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء استهداف "خلية" أطلقت قذائف على رأس الناقورة.
كما وأفادت الوكالة اللبنانية للأنباء بأن "طائرتين معاديتين أغارتا على منطقة حرجية في العرقوب، وفي المنطقة الواقعة بين دبل وعيتا الشعب".
وقبل ذلك، أعلن"حزب الله" في بيان جديد "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:20 من مساء يوم الأربعاء 17-01-2024، مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إصابة أحد المباني فيها".
وفي عملية هي رابعة له اليوم الأربعاء، استهدف "حزب الله" تجمّعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع العباد بالأسلحة المناسبة، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة فيه.
ومن جانبه أفاد الجيش الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار في موقع المطلة بالجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان.
وفي صباح اليوم الأربعاء، طالت الغارات الإسرائيلية مناطق كفر شوبا، وبلدة كفر كلا، وتلة العويضة لجهة الطيبة، ومركبا، ووادي السلوقي، وعيتا الشعب، وأطراف بلدة الناقورة.
وردا على ذلك، أطلقت مجموعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا.
وأعلن "حزب الله" استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في موقع "الراهب" بالأسلحة المناسبة عند الساعة 13:00 من بعد ظهر اليوم؛ حسبما جاء في بيان له.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه الحربي قصف منذ ساعات الصباح "بنى تحتية" ومباني عسكرية لحزب الله في بلدة حولا جنوبي لبنان.
وذكر أنه قصف في عيتا الشعب والضهيرة في ما قال إنه "لإزالة تهديد في المنطقة"، بالإضافة إلى قصف مبنى عسكري في مروحين عقب رصد "خلية".
ورصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان نحو موقع له على الحدود، وقال إنه رد بمهاجمة مصادر إطلاق النار.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن سلاحيْ الطيران والمدفعية شنا هجمات مشتركة على أهداف وصفها بالعسكرية في منطقة وادي السلوقي جنوب لبنان، تضم مباني عسكريّة وبنى تحتية تحتوي على وسائل قتالية لحزب الله.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.