في اليوم الـ82 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية برا وجوا وبحرا، وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، مقتل ضابط وجنديين في معارك شمال قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلامية بوقوع اشتباكات وقصف مدفعي عنيف بالدبابات الإسرائيلية على شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)- إن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة ناسفة، وتم تدميرها بالكامل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي القصف المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الـ82 على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من القتلى الضحايا والجرحى، أكثر من 70% منهم أطفال ونساء.
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي أمام مستشفى الهلال الأحمر في خان يونس ارتفع إلى 11.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أكد استمرار القصف الإسرائيلي على بعد أمتار من مستشفى الأمل في خان يونس وإطلاق نار من طائرات مسيرة.
وقصف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنيا أمام المستشفى مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي ال24 ساعة الأخيرة، ارتقى أكثر من 240 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة في غزة، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته رغم التحذيرات الدولية من تزايد أعداد الضحايا المدنيين.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت أمس 16 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 195 قتيلًا و325 مصابًا.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
يأتي ذلك في حين لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات لم يتم انتشالهم بسبب القصف المتواصل، ومنع الجيش لطواقم الإسعاف من ذلك.
فيما أفيد، بوقوع إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في حيّ "الشيخ رضوان" وغرب ووسط جباليا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض طلب قادة أجهزة أمنية في 3 مناسبات مناقشة مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي لشبكة فوكس نيوز إن الجيش أطلق عمليات لإنقاذ الرهائن، لكن النجاح كان محدودا، مشيرا إلى أن ذلك لن يضعف من عزيمتهم، على حد تعبيره.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.