اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة طولكرم بالضفة الغربية وحاصرت مخيمي طولكرم ونور شمس، في حين شهدت مواجهات أمس الاثنين إصابة عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش واعتداءات المستوطنين.
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات إسرائيلية مدعومة بجرافات مدينة طولكرم مخيمي طولكرم ونور شمس، على وقع اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.
وأفادت الوسائل الإعلامية بتجدد الاشتباكات في محور حي المساخ في مخيم نور شمس في طولكرم، وقالت إنه سُمع دوي انفجارات متتالية في محيط المخيم، وإن الجيش الإسرائيلي طلب من سيارات الإسعاف إخلاء محيطه.
انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي من مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، بعد اقتحام دام نحو 8 ساعات تخلله تفجير منازل لمواطنين في المخيم، وتدمير واسع لبنى تحتية.
وكانت قوات الجيش شرعت في اقتحام مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية من محورها الغربي، وحاصرت مخيم نور شمس وتمركزت عند مداخله الرئيسية.
وصباح الثلاثاء، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة قلقيلية وتمركزت في حي نزال وسط المدينة.
كما قال وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيتونيا غربي رام الله، ودهمت محلا بالمنطقة الصناعية بين رام الله وبيتونيا.
من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت إلى مستشفى رفيديا في نابلس، أمس الاثنين، سيدة تبلغ من العمر 43 عاما، عقب اعتداء الجيش الإسرائيلي عليها، في قرية برقة غربي نابلس.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة برقة وفرض حظرا للتجول فيها، وسط أعمال تفتيش واعتقالات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مواطنَين أصيبا بعد تعرضهما للاعتداء من قبل مستوطنين في قرية دير استيا قضاء سلفيت.
وأضافت أن "مجموعة من المستوطنين اعتدوا على مواطنين وأصابوهما برضوض وكسور".
وفي جنين، أفادت الوكالة بإصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في يده ونقله إلى المستشفى في بلدة سيلة الظهر غربي المدينة.
وأفادت الوكالة بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 17 عاملا وتاجرا احتجزهم الليلة الماضية على حاجز برطعة العسكري جنوب محافظة جنين.
وأضافت أنه "بعد استجوابهم، اليوم جرى تحويلهم إلى معسكر سالم (العسكري) ومن ثم إلى الاعتقال في معسكر حوارة، جنوب نابلس".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.