أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، بأن مطار "بن غوريون" الدولي قرب مدينة تل أبيب، تلقى ضربة اقتصادية قوية إثر الحرب على قطاع غزة، بإعلانه إخراج 600 موظف في إجازة غير مدفوعة.
ونقلت الهيئة عن سلطة المطارات الإسرائيلية، قولها إنه تم إخراج نحو 600 موظف من موظفي المطار في إجازات غير مدفوعة، وكذلك تقليص وظائف 1000 مستخدم آخر إلى 75 بالمئة من الوظيفة.
ولفتت إلى أن عدد المستخدمين العاملين في مطار "بن غوريون" هو 4600 مستخدم، "لكن بعد هذه القرارات سيبقى حوالي 3000 مستخدم فقط، بعد تقليص وظائف حوالي 1000 منهم إلى وظائف جزئية".
وأوقفت غالبية الشركات الدولية رحلاتها من وإلى المطار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وذكرت هيئة البث إن القرارات "تأتي على الرغم مما شهده المطار خلال الأسبوعين الماضيين من انتعاش في حركة الطيران".
وقالت: "كما أن سلطة المطارات اتخذت هذه القرارات، رغم أن 21900 مسافر مروا عبر المطار في 134 رحلة دولية قادمة ومغادرة اليوم".
وأضافت: "غادر اليوم مجموعه 9400 مسافر على الرحلات الدولية، ووصل البلاد 12500 مسافر.. ويمثل هذا ضعف متوسط عدد الركاب مقارنة بشهر نوفمبر/تشرين أول المنصرم".
وفي ظل الأوضاع وبالتنسيق مع نقابة العمال "تقرر إخراج قسم من المستخدمين في إجازة موسمية غير مدفوعة الأجر.. وتعمل إدارة سلطة المطارات على إعادة شركات الطيران الدولية إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن"، وفق الهيئة.
وأشارت أن "شركة لوفتهانزا الألمانية التي تضم أيضا الشركتين السويسرية والنمساوية، أعلنت بالفعل عن تجديد رحلاتها من وإلى إسرائيل في 8 يناير/كانون ثاني المقبل".
وأردفت سلطة المطارات الإسرائيلية: "ومن المتوقع أن تعود شركات عالمية أخرى إلى الطيران من وإلى اسرائيل.. نأمل أن يستمر توسيع نطاق النشاط في إسرائيل وأن نتمكن من إعادة العمال إلى عملهم في أقرب وقت ممكن".
وبناء على ذلك، فقد اعتبرت هيئة البث الإسرائيلية إن "مطار بن غوريون الدولي تلقى ضربة اقتصادية قوية".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.