يتواصل القصف العنيف على مواقع عدة في قطاع غزة لليوم ال74، وخاصة في خانيونس التي تشهد اشتباكات لم تنقطع منذ إعلان الجيش الإسرائيلي تركيز عملياته فيها.
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، أن قوات الجيش الإسرائيلية حوّلت مستشفى “العودة” شمالي القطاع إلى “ثكنة عسكرية”، تحتجز بداخلها العشرات من كوادره الطبية والمرضى والنازحين.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، إن “قوات الجيش الإسرائيلي تحول مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية، وتحتجز بداخله 240 شخصا منهم 80 من الكادر الطبي و40 مريضا و120 نازحا، بلا ماء ولا طعام ولا دواء، كما منعت الحركة بين الأقسام”.
وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلية “اعتقلت 6 من كوادر المستشفى، على رأسهم مديرها أحمد مهنا، بالإضافة إلى مريض ومرافق”.
وأعلن فضل نعيم مدير المستشفى الأهلي "المعمداني" في شمال قطاع غزة، توقف المستشفى عن العمل اليوم الثلاثاء بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي له.
وحاصر الجيش المستشفى وقام باعتقال عدد من الأطباء والممرضين والجرحى، بحسب ما قال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن المستشفى خرج عن الخدمة بسبب اقتحام قوات الجيش له، ولم يعد بالإمكان استقبال مرضى أو مصابين، رغم بلاغات بوجود عشرات الجرحى بالشوارع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية بتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الشمالية والشرقية لخانيونس، وسط استمرار للاشتباكات مع المقاومة.
وأفادت وسائل الإعلام فجر اليوم الثلاثاء بارتقاء 20 فلسطينيًا جراء قـصف الجيش الإسرائيلي لثلاثة منازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت منازل المواطنين القريبة من أماكن تمركز الآليات العسكرية وسط خانيونس.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة إلى 19,453 قتيلًا بينما بلغت حصيلة الجرحى 52,286 مصابا، إذ وصل 151 ضحية و313 إصابة إلى المشافي خلال الساعات الماضية فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وقالت مصادر إعلامية إن 8 فلسطينيين بينهم الصحفي عادل زعرب ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلين برفح جنوبي قطاع غزة. كما أصيب عدد آخر في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في رفح.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن استخدام الحكومة الإسرائيلية تجويع المدنيين سلاحا في قطاع غزة يعد جريمة حرب.
وأضافت المنظمة الحقوقية أن مسؤولين إسرائيليين صرحوا علنا بتعمدهم حرمان المدنيين في غزة من الغذاء والماء.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.