سياسة

رغم استئناف الحرب المفاوضات حول الهدنة في غزة متواصلة مع الوسيطين القطري والمصري

اسراء حبيب الله

على الرغم من استئناف الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة بعد هدنة مدتها 7 أيام، تستمرّ المفاوضات بشأن الهدنة.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر فلسطينية، أنه كان هناك تفاوض جاد برعاية قطر ومصر قبل تجدد الإشتباكات صباحاً، لكن إسرائيل أرادت كل شيء دون مقابل، ما عطّل تجديد الهدنة المؤقتة يوماً إضافياً.

ويواصل الوسيطان القطري والمصري المفاوضات بشأن الهدنة، على الرغم من استئناف القتال بين إسرائيل وحركة "حماس".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن الحرب ستستمر في الأيام المقبلة ولا نية لإيقافها.

فقد نقلت "فرانس برس" عن مصدر وصفته بالمطلع، قالت إنه طلب عدم كشف اسمه، أن "المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسيطين القطري والمصري تتواصل"، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية.

بدوره، أكد مصدر مطلع لـ"رويترز"، أن الوسطاء القطريين والمصريين على اتصال مع "حماس" وإسرائيل منذ استئناف القتال.

وقالت حركة حماس في بيان لها، إن الجيش الإسرائيلي رفض التعامل مع كل عروضنا لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف عدوانه الإجرامي على قطاع غزة.

وأضاف ان الجيش الإسرائيلي رفض العرض بتبادل الأسرى وكبار السن وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.

وأكدت حماس "عرضنا تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم ليشارك في دفنهم وتسليم 2 من المحتجزين الإسرائيليين".

ومن جانبها قالت الخارجية القطرية، إن قطر تعرب عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة إثر انتهاء الهدنة. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.