أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتقاء 11 ألفا و180، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ28 ألف، منذ بداية الحرب
كثّف الطيران الإسرائيلي القصف في محيط المستشفيات، حيثُ قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن الجيش الاسرائيلي جدد قصفه لمحيط مستشفى الشفاء وساحاته.
كما ارتفاع عدد الأطفال الخدج الذين توفوا منذ يوم أمس إلى5.
مدير وكالة الأونروا: عملياتنا ستتوقف في غزة في غضون الـ 48 ساعة القادمة حيث لا يسمح بدخول الوقود.
ومن جانبها قالت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن نقص الوقود سيوقف العمليات الإنسانية في غزة "خلال 48 ساعة".
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد الضحايا من المرضى في مستشفى الشفاء إلى 27 والأطفال الخدج إلى 7، بسبب انقطاع الوقود والكهرباء وتوقف الخدمات في المستشفى الذي يتعرض لحصار إسرائيلي مطبق، أدى إلى تراكم جثث الشهداء في ساحاته منذ أيام.
فيما، تجددت الاشتباكات بين المقاومة والجيش الإسرائيلي في حي السلاطين غرب بيت لاهيا شمالي القطاع، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني ان قافلة إخلاء تابعة له انطلقت اليوم من خان يونس باتجاه مستشفى القدس، لم تتمكن من الوصول للمستشفى، بسبب خطورة الأوضاع في منطقة تل الهوى حيث يقع المستشفى.
ومن جانبها أعلنت كتائب القسام أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين 105 ما أدى لاحتراقها بالكامل.
يأتي ذلك في ظل القصف المستمر على المستشفيات في غزّة واستهدافها ومحاصرتها، الموجودة في شمال القطاع وغربها، يأتي هذا ضمن محاولات الاستمرار في التوغل داخل القطاع يُشار إلى أنّ الإتصال انقطع مع مشفى الشّفاء، الذي خرج عن الخدمةالسّبت السّابق، وهو مشفى من بين أكثر من 10 مشافي خرجت عن الخدمة منذ بداية الحرب، للانعدام المستلزمات الأساسيّة وانعدام الوقود.
وفي صباح اليوم تجدّدت سلسلة غارات على خانيونس، قرب مدينة حمد في خانيونس، حيث سُمع دوي عدة انفجارات في مناطق شمال القطاع، وقام طيران الجيش الاسرائيلي بتدمير مصنع وقصف مقبرة بني سهيلا شرقي خانيونس، كما واستهدف مسجد الأمين في السطر الغربي بخانيونس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.