الحرب على غزة
الحرب على غزة في يومها الـ29 | إسرائيل تستهدف المستشفيات وحصيلة الشهداء ترتفع إلى أكثر من 9000

الحرب على غزة في يومها الـ29 | إسرائيل تستهدف المستشفيات وحصيلة الشهداء ترتفع إلى أكثر من 9000

تواصل الطائرات الإسرائيلية، لليوم الـ29 على التوالي، شنّ غاراتها المكثفة على قطاع غزة، مخلفة وراءها مجازر جماعية التي راح ضحيتها  9488 شهيداً، بينهم 3900 طفل و2509 نساء، فضلاً عن تسجيل 24158 إصابة.

يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، إن إسرائيل ارتكبت مجازر في 3 مستشفيات، أبرزها مجمع الشفاء، حيث قُصف موكب لسيارات الإسعاف، كما وقعت مجزرة في مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الصفطاوي، فضلًا عن استهداف عائلات في أثناء نزوحها من شمال القطاع إلى جنوبه عبر شارع الرشيد (شارع البحر).

وأظهرت المشاهد انتشال جثث الضحايا عقب قصف مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة.

كما شنت طائرات الجيش، فجر اليوم السبت، غارة استهدفت بوابة مستشفى النصر في شارع النصر شمال مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين من النازحين.

اسرائيل تقصف مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا

قالت وسائل إعلام فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة للجزيرة أن قصف المدرسة أسفر عن 12 شهيدًا وما يزيد عن 54 جريحًا حتى اللحظة.

جاء ذلك بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي التي تؤوي عشرات النازحين شمال القطاع مباشرة بقذائف الدبابات، مما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة آخرين.

وتعرّض مخيم جباليا لمجزرتين إسرائيليتين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أسفرتا عن استشهاد وإصابة ما يزيد عن 400 فلسطيني.

واستهدفت الطائرات مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة، ما تتسبب بحريق كبير في المكان، وخروج المولد عن الخدمة، بجانب استهداف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال وسط غزة.

أعلنت "كتائب القسام" قصف كيبوتس "نيريم" برشقة صاروخية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بإطلاق دفعة من قذائف الهاون باتجاه تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنات "غلاف غزة". 

وأفاد الجيش الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار في نيريم في "غلاف غزة".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع اشتباكات مسلحة شرقي بيت حانون، بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 21 شخصا من النازحين في استهداف قوات الجيش الإسرائيلي مدخل مستشفى القدس في غزة.

وقصفت الطائرات خزانا للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرض 14 مركبا للصيد للحرق، بسبب القصف المكثف على طول ساحل بحر رفح.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية شرق بلدة القرارة بخان يونس، ودمرت مسجدا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

ويواصل القصف استهداف شارع الرشيد الممتد على طول الساحل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، والذي شهد يوم أمس مجزرة أسفرت عن استشهاد 14 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في تعمد واضح لفصل جنوب ووسط القطاع عن مدينة غزة وشمالها.وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة القصف المتواصل على قطاع غزة، إلى 9155 شهيدًا، وأكثر من24 ألفا، أكثر من 73% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.

ومن جانبها دانت الأمم المتحدة قصف سيارة إسعاف أسفر عن مقتل 15 شخصًا في غزة، الجمعة، في ضربة أكدها الجيش الإسرائيلي.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، في بيان إنه "رُوع" جرّاء هذه الضربة قائلا إن "صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مُفجعة".

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استهدافه سيارة إسعاف في قطاع غزة، بزعم رصد استخدامها من حركة "حماس".

ومن جانبها نفت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الجمعة، "ادعاءات" تل أبيب بأن عناصر من حركة "حماس" كانوا يستخدمون سيارة الإسعاف التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أمام مجمع الشفاء الطبي.

وقال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة: "ننفي ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأن سيارة الإسعاف التي استهدفها يستخدمها مقاومون فلسطينيون".

وأضاف القدرة أن "الاحتلال يهدف من وراء ذلك إلى التنصل من مسؤولياته، وإلصاق التهمة كعادته بأي طرف فلسطيني"، معتبراً ذلك "إقراراً إسرائيلياً بالمجزرة".

وأوضح أن "الاحتلال استهدف سيارتي إسعاف وليس سيارة واحدة، الأولى عند دوار أنصار (غربيّ مدينة غزة)، والثانية أمام مجمع الشفاء بالمدينة، ما أدى إلى سقوط 15 شهيداً، و60 جريحاً".

وتحدى القدرة "مسؤولي الاحتلال بإظهار صور تثبت صحة ادعاءاته"، مؤكداً أن القافلة "كانت تسير باتجاه الجنوب وأمام وسائل الإعلام، وهذا ما يجعل استهدافها جريمة مكتملة الأركان، مع سبق الإصرار والترصد".

وطالب وزارة الصحة "المجتمع الدولي بعدم التزام الصمت، وعدم إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال كي يرتكب مزيداً من المجازر".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.