يتواصل القصف الجوي والبحري والمدفعي الاسرائيلي لقطاع غزة لليوم الثاني والعشرين على التوالي وفي اخر حصيلة اعلنت عنها وزارة الصحة في غزة قبل انقطاع الاتصال معها
ارتفع عدد الشهداء في غزة حسبما اعلنت وزارة الصحة إلى 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709ما يزيد عن الف وسبعمائة سيدة فيما تجاوز عدد الإصابات حاجز الثمانية عشر الفا
وفي مساء أمس السبت أكدت مصادر محلية في غزة وشركات الاتصالات، الجمعة، وجود انقطاع كامل للألياف الضوئية المغذية للإنترنت في القطاع
وقد كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه لمناطق عدة في القطاع وشن سلسلة من الغارات هي "الأعنف" على الإطلاق منذ بدء الحرب، كما أعلن توسيع عملياته البريّة بدءً من الليلة وقطعَ الاتصالات وخدمة الإنترنت بالكامل.
قالت كتائب القسام إنها تتصدى حاليا لتوغل بري إسرائيلي في عدة مناطق بينها بيت حانون وشرق البريج، وإن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض، وسط حديث عن بدء العملية البرية التي كانت تتوعد بها إسرائيل
من جانبه وصف المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الاشتباكات الدائرة في عدة محاور شرقي قطاع غزة بعمليات واسعة في غزة، ولم يعلن عن غزو بري رسمي للقطاع واشار الى ان الايام القادمة ستكون طويلة وصعبة
وأعلن الجيش صباح اليوم أنه تم اغتيال رئيس القوة الجوية في "حماس"، عصام أبو ركبة.
كما اعلن الجيش عن تدمير 150 هدفا تحت الارض في شمال قطاع غزة ما ادى الى تدير انفاق تابعة لحماس ومقتل عدد من مقاتلي القسام بحسيب بيان الجيش
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية في غزة، وهو القرار الذي رحبت به حماس، فيما قالت إسرائيل إنها ترفض بشكل قاطع "الدعوة الشائنة" لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل "غطاء لفظائع جماعية".
الى ذلك قالت منظّمة الصحّة العالميّة انها فقدت الإتّصال مع موظفيها في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصالات، حسب ما أعلن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم
وأعرب ادهانوم عن "مخاوف بالغة بشأن سلامتهم والمخاطر التي يتعرض لها المرضى الضعفاء"
كما حث المسؤول الصحي على "توفير الحماية الفورية لجميع المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل".
وفي صباح اليوم نشرت مقاطع توضح كمية الدّمار الذي أخلفته الغارات الإسرائيليّة في قطاع غزّة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.