قُتل وجرح عدد من عناصر وضباط قوات النظام السوري، اليوم الخميس، إثر هجوم بطائرات مُسيرة مجهولة المصدر، استهدف حفل تخرج في الكلية العسكرية في حمص وسط البلاد، بحضور ضباط رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع.
وذكرت القيادة العامة لـ"جيش النظام"، في بيانٍ لها، أن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة استهدفت ظهر اليوم حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج".
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية إنه "إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة"
وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وأوضح البيان إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً".
ولم يذكر البيان هوية الضباط الذين قتلوا في الهجوم.
من جانبها، قالت وكالة "سبوتنيك" (الروسية)، نقلاً عن مصدر أمني، إن "صوت الانفجار الذي سمع دويه في أرجاء أحياء حمص الغربية، ناجم عن اعتداء إرهابي على أحد مباني كلية العلوم الحربية"، مدعياً أن "الهجوم الإرهابي تم عبر طيران مسير تابع للمجموعات المسلحة"، موضحاً أن "هناك عدد من كبير من القتلى والمصابين من الطلاب الضباط، جراء الهجوم الإرهابي على حفل تخرج كلية العلوم الحربية".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.