سياسة
تحذير من انتشار الأسلحة النووية في الشرق الاوسط كثمن للتطبيع السعودي مع إسرائيل

تحذير من انتشار الأسلحة النووية في الشرق الاوسط كثمن للتطبيع السعودي مع إسرائيل

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرًا لإدموند باور، وضح فيه ان خطر انتشار السلاح النووي في الشرق الأوسط “حاد” وفقًا لتحذير السفير البريطاني السابق في الرياض، وسط تقارير عن إمكانية مساعدة الولايات المتحدة للسعودية في بناء مفاعل نووي مدني الطابع، مقابل موافقتها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وتعمل إدارة جو بايدن على حزمة اتفاقيات يمكن أن تعترف فيها الرياض بإسرائيل. واعتبرت الرياض مساعدةَ واشنطن لها في بناء مفاعل نووي، واحدًا من مطالبها الرئيسة للتطبيع.

وبحسب ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي، فإن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، يناقشون إمكانية تخصيب اليورانيوم في السعودية. وستكون المملكة ثاني دولة في الشرق الوسط تقوم بتخصيب اليورانيوم بعد إيران، التي أعلنت في تموز/ يوليو 2022، أنها وصلت عتبة الإنتاج النووي.

وفي مقابلة مع “فوكس نيوز” الشهر الماضي، قال ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة، محمد بن سلمان، إن السعودية ستحاول الحصول على قنبلة نووية إذا حصلت إيران عليها، “لو حصلوا عليها، فسنحصل على واحدة”.

وقال سايمون جينكينز، الذي عمل سفيرًا في السعودية ما بين 2012 و2015، إن تصريحات بن سلمان تكشف أن لديه طموحًا لبناء قنبلة نووية، وأن خطر انتشار الأسلحة النووية سيصبح “حادًا”. وقال: “لو حصلت الرياض على القنبلة” فإن “المصريين سيفعلون نفس الشيء، أنا متأكد من هذا. وماذا عن تركيا؟ فتداعيات انتشار السلاح النووي في الشرق الأوسط ضخمة”. مضيفًا أنه في ظل التوتر بين السعودية وإيران، فـ”من الصعب التكهن بالرد الإيراني”.

ووافقت السعودية في الأسبوع الماضي على رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أي برنامج نووي. مما يكشف أن المملكة لديها طموحاتها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.