شنّت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فيما أصيب 9 مواطنين خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله والمنطقة الشرقية لمدينة نابلس.
واقتحمت قوات الجيش، مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تخللها اندلاع مواجهات وإصابة أربعة شبان.
وقالت مصادر محلية، إن حارات المخيم شهدت مواجهات عنيفة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، ما أدى لإصابة أربعة شبان، ثلاثة منهم بالرصاص الحي في الأقدام.
وذكر مكتب إعلام الأسرى أن من بين المعتقلين، عمران حجازي من نابلس، ومحمد خالد حماد وعلاء فرحانة من طولكرم، وأحمد هشام عليان وطارق مهند الزبيدي من مخيم الجلزون شمال رام الله.
وداهمت قوات الجيش عشرات المنازل وعاثت بها خرابًا في المخيم، وذلك بعد تفتيشها والتحقيق الميداني مع قاطنيها واحتجازهم لساعات، كما اعتقلت هذه القوات أحمد هشام السيد.
وفي نابلس، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش فجر اليوم المنطقة الشرقية، وانتشرت في محيط مقام يوسف وبلاطة البلد، لتأمين اقتحام المستوطنين للمقام.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات توغلت بالمنطقة معززة بعدد كبير من الدوريات وناقلات الجنود، واقتحمت قبر يوسف برفقة مجموعة من المستوطنين بحجة صيانة وترميم القبر.
وتصدى عشرات الشبان لقوات الجيش، ودارت مواجهات تركزت في شارع عمان، أصيب خلالها خمسة مواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وأخلت الطواقم الطبية عائلة من منزلها بعد استهدافه بقنابل الغاز.
كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي منطقة الجبل الشمالي بالمدينة، واعتقلت الشاب عمران حجازي بعد مداهمة منزله في شارع ابن رشد.
وفي بيت لحم، اعتقلت القوات الإسرائيلية محمد جمال حمامرة (20 عامًا)، ورعد منور سباتين (17 عامًا)، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما في قرية حوسان.
وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت طوباس من جهة حاجز تياسير العسكري، وانتشرت في أكثر من منطقة.
وأضافت المصادر، أن أصوات إطلاق نار سمعت بين الحين والآخر، فيما دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية من جهة الأغوار، كما شهدت سماء المدينة تحليقًا مكثفا لطائرات الاستطلاع.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.