تواصل السلطات الإسرائيلية، إغلاق معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، المخصص لحركة الأفراد والعمال وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وأعلن مكتب منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية، عن تمديد إغلاق المعبر، بذريعة استمرار المسيرات والاحتجاجات على السياج الأمني وحدود قطاع غزة.
وكان من المفروض فتح المعبر أمام الأفراد والعمال يوم الأحد الماضي، بيد أنه وتحت ذرائع التقييمات الأمنية تم إغلاقه لمدة 24 ساعة، لتعود مجددًا السلطات على ذات الذريعة وتمدد إغلاقه حتى إشعار آخر.
وفي ظل التضييق على الغزيين، توجهت مؤسسة "چيشاه-مسلك" بشكل عاجل لوزير الأمن الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي، غسان عليان، والمستشارة القضائية للحكومة - چالي باهراف-ميارا، مطالبة بإلغاء قرار حظر التنقل بشكل شبه كلي عبر معبر بيت حانون "إيرز".
وأعلن عليان أن السلطات الإسرائيلية "ستأجل" فتح معبر إيرز، وذلك بعد إغلاقه لمدة ثلاثة أيام بسبب حلول رأس السنة العبرية. وبحسب ما جاء في الإعلان، قال المنسق أنه سيتم استئناف دخول العمال من غزة إلى إسرائيل فقط بعد "تقييم الوضع في المنطقة".
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد أعلن، اليوم الأربعاء، عن استمرار إغلاق معبر بيت حانون "حتى إشعار آخر".
ووفقا لمعلومات وصلت لـ"چيشاه-مسلك"، فقد تم إعطاء تصاريح عبور عبر معبر "إيرز" فقط للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي غير متوفر في القطاع ومرافقيهم، أيضا من يعمل في منظمات دولية والفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
كما، وبحسب المعلومات المتوفرة، تم السماح لمجموعة صغيرة بالخروج عبر معبر "إيرز" بغرض الوصول لمواعيد عاجلة في القنصليات والسفارات الأجنبية.
بالمقابل، فإن باقي الأشخاص الذين يستوفون معايير إسرائيل الصارمة للتنقل خارج القطاع لتلبية احتياجات "إنسانية واستثنائية"، ممنوعون من العبور. علاوة على ذلك، تم منع خروج أكثر من 18,000 شخص من حاملي تصريح "احتياجات اقتصادية" أو "تصريح عمل"، وما يقارب إلى 2,500 فلسطيني يحملون تصريح تاجر ورجل أعمال.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.