إدارة السجون الإسرائيلية، تقرر معاقبة أسرى سجن النقب، بمنع إدخال الملابس لمدة 6 شهور، وذلك ضمن الهجمة الممنهجة للحكومة ووزير أمنها القومي، إيتمار بن غفير، ضد الأسرى.
قررت إدارة السجون الإسرائيلي، الإثنين، منع إدخال الملابس للأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الصحراوي.
وقال مكتب إعلام الأسرى: "إدارة سجون الاحتلال قررت معاقبة أسرى سجن النقب بمنع إدخال الملابس لمدة 6 أشهر وذلك ضمن الهجمة الممنهجة للحكومة الاحتلال المتطرفة ووزير أمنها القومي ايتمار بن غفير ضد الأسرى".
وأكّدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك صدر عنهما في وقت متأخر، الإثنين، أن "حالة من التوتر تسود سجن النقب، عقب قرار إدارة السّجن، بفرض عقوبات بحق الأسرى القابعين في قسمي 26 و27، تتمثل بحرمانهم من إدخال الملابس لمدة ستة شهور".
وأضاف البيان أن "الأسرى وفي إطار الرد الأولي على قرار إدارة السجن الانتقامي، والذي يأتي في سياق العدوان المتواصل بحقهم، قرروا إغلاق الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام ليوم الثلاثاء".
وكانت الحركة الأسيرة، قد أعلنت، الأربعاء الماضي، تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد تراجع الاحتلال عن تقليص زيارات الأسرى.وقرر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مؤخرا تقليص زيارات العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية لأبنائها في السجون الإسرائيلية، من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين، ويشمل هذا القرار حوالي 1600 أسير، من أصل حوالي 5 آلاف أسير.
وسبق لبن غفير أن نفذ إجراءات انتقامية ضد الأسرى شملت حرمانهم من الخبز والطعام الطازج والكثير من الحقوق المتواضعة التي حققوها في نضالاتهم، وكذلك قمع احتجاجاتهم وتشتيتهم بين السجون بشكل مستمر، وممارسة سياسة قمع وتعذيب بحقهم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.