فلسطيني
البنك الدولي: قيود إسرائيلية تعيق حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية

البنك الدولي: قيود إسرائيلية تعيق حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية

حذر البنك في تقرير بعنوان "سباق مع الزمن" من توقف نمو نصيب الفرد من الدخل خاصة وأن معدل النمو الاقتصادي أقل من إمكانياته ويمكن أن يبلغ 3 في المئة فقط وذلك وفقا لاتجاهات النمو السكاني.

قال البنك الدولي الإثنين إن المعوقات المالية والقيود الإسرائيلية المتزايدة في الأراضي الفلسطينية تؤثر بشكل كبير على الظروف الاقتصادية للفلسطينيين وتعيق حصولهم على الرعاية الصحية الضرورية مما يؤثر سلبًا على السكان وخاصة في قطاع غزة.

وأشار البنك الدولي إلى أن القيود التي تفرضها إسرائيل على الحركة والتجارة في الضفة الغربية والحصار المفروض على قطاع غزة والانقسام الداخلي الفلسطيني وبرنامج الإصلاح غير المكتمل للسلطة الفلسطينية وتراجع المساعدات الأجنبية جميعها عوامل تعرض الاقتصاد الفلسطيني لخطر كبير.

وقال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة ستيفان إمبلاد في بيان "إن القيود المالية تلقي بثقلها على النظام الصحي الفلسطيني ولا سيما قدرته على التعامل مع العبء المتزايد للأمراض المعدية".

وتطرق التقرير إلى القيود المادية والإدارية التي تؤثر وبشكل كبير على الإحالات الطبية الخارجية لعلاج أمراض السرطان والقلب وحالات الولادة والأطفال.

وتزداد هذه الامور تعقيدا في قطاع غزة "الذي يعاني من محدودية قدرة النظام الصحي ويكافح المرضى للحصول على تصاريح خروج طبية لازمة في الوقت المناسب".

وأضاف "تظهر الأرقام المأخوذة من الأبحاث أن الحصار شبه التام المفروض على قطاع غزة كان له تأثير سلبي على معدل الوفيات إذ أن بعض المرضى يموتون وهم ينتظرون الحصول على التصريح".

ويعبر آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة سنويا إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي غير المتوفر في الأراضي الفلسطينية.

خلال العام الماضي، أصدرت إسرائيل أكثر من 110 آلاف تصريح طبي لفلسطينيين من الضفة الغربية وأكثر من 17 ألف تصريح طبي لفلسطينيين من قطاع غزة، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون المدنية الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.