محليات
اقتحامات جماعية للأقصى

"منظمات الهيكل" المزعوم تشرّع بالتحضيرات لاقتحامات جماعية للأقصى خلال الأعياد اليهودية

 شرعت "منظمات الهيكل" المزعوم بالتحضيرات لاقتحامات جماعية للأقصى خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ عند منتصف أيلول/سبتمبر الحالي.

ووفقا لمصادر فقد بدأت منظمات الهيكل بحملة لحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة جماعية للمسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية المقبلة، والذي يعد الأطول هذا العام.

من جهتها أكدت  تقارير اسرائيليىة أن المنظومة الإسرائيلية الأمنية تستعد لتصعيد في عدة جبهات مع قرب موسم الأعياد اليهودية.

وقالت إن المخاوف تأتي في ظل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والدعوات من لبنان و غزة لتنفيذ المزيد"، منوهة إلى أنه وبسبب تلك "المخاوف الإسرائيلية"، سيزيد الجيش الإسرائيلي نشاطه في الضّفة الغربيّة

من جهته يقول المختص في شؤون القدس، زياد ابحيص: "مع اقتراب موسم الأعياد الطويل الذي تتخذه جماعات الهيكل المتطرفة منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام، لا بد في العموم أن نلحظ مجموعة قضايا أساسية بين يدي موسم الأعياد والعدوان".
وقد أاضاف ابحيص لاحد المصادر الفلسطينية معلقا على التصعيد في ظل اقتراب الاعياد: "شهر الأعياد هذا لطالما شكل الموسم الأعتى والأكثر شراسة وخطورة على هوية المسجد الأقصى المبارك، ولهذا فنحن نؤرخ فيه لمجزرة الأقصى عام 1990، ولهبة النفق 1996، وانتفاضة الأقصى 2000، وهبة السكاكين 2015، ما يجعل هذه الأعياد الموسم الأكثر تفجرًا على مدى تاريخ الصراع، خصوصًا إذا ما أضفنا إليها حرب عام 1973 التي انطلقت في يوم عيد الغفران التوراتي".

وأكد أن "هذه الأعياد تأتي هذا العام في سياق ذروة صعود تيار الصهيونية الدينية، وجماعات الهيكل التي تشكل واجهة هذا التيار في العدوان على المسجد الأقصى المبارك، ما يجعلها مدفوعة بكل السبل لفرض مفاعيل هذا النفوذ غير المسبوق في المسجد الأقصى المبارك"

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.