قررت السلطات الإسرائيلية استئناف أعمال بناء توربينات الرياح في الجولان الاسبوع المقبل و بتوجيه من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقالت مصادر اسرائيلية إنّ السلطات تعتزم استئناف أعمال بناء ثمانية توربينات بعيدة عن القرى، لافتةً إلى أنّ السلطات الاسرائيلية تستعد لإمكانية اندلاع مواجهات مع الأهالي واحتجاجات واسعة عقب استئناف الأعمال، دون التوصل إلى تفاهمات مع زعماء الطائفة الدرزية.
يأتي ذلك مع فشل جميع مساعي التسوية التي شارك فيها مسؤولون في مكتب نتنياهو، وبعد انتهاء مدة تجميد مشروع بناء "توربينات الرياح" على أراضي ثلاث قرى.
وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية، فإنه في إطار المساعي للتوصل إلى تسوية مع الأهالي في الجولان، لن يتم استئناف أعمال البناء في جميع التوربينات التي من المخطط تشييدها في الجولان، على الأقل في المرحلة الأولى.
ووفقًا للإعلام الإسرائيلي، فإن السلطات الإسرائيلية تستعد لإمكانية اندلاع مواجهات مع الأهالي واحتجاجات واسعة عقب استئناف الأعمال، "دون التوصل إلى تفاهمات مع زعماء الطائفة الدرزية".
وأفادت مصادر بأن مسؤولينَ كبار في الطائفةِ الدُرزية قالوا أنهم غَيرُ راضيين عن استئنافِ أعمال لاقامةِ عَتوربينات الرياح في هضبة الجَولان الاسبوع المقبل، اشارةً الى ان الخطوةَ اتُخذت بدونِ التَوافقِ مَعَ الطائفة.
وكان المشروع قد بدأ في حزيران/ يونيو الماضي، ورافقته موجة احتجاجات بين أهالي الجولان، تخللتها مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، قبل أن يعلن رئيس الحكومة، نتنياهو، عن تجميد العمل على المشروع، بالتزامن مع عيد الأضحى.
وتقول المصادر الإسرائيلية، إن حكومة نتنياهو تعتزم المصادقة على قرارين لـ"تعزيز الطائفة الدرزية "، في محاولة لتهدئة الأجواء واستمالة القيادة الروحية للطائفة منعا لمواجهات في الجولان رفضا لمشروع عنفات الرياح.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.