أُصيب ثمانيةُ فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم إصابةٌ حرجة وأخرى خطيرة، بالإضافة إلى إصابةِ العشرات بحالات اختناق، وذلك خلال اقتحام القوات الإسرائيليّة لبلدة بيتا، بالقرب من نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قد أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن أفرادَ طواقمِها، قد نَقلوا للمشافي، "ثماني إصابات بالرصاص الحي إحداها بالرأس من بلدة بيتا، جنوبي نابلس"، فيما تجري عملياتُ إنعاشٍ لأحدِ المصابين.
من جانبٍ آخر، أفادت مصادرُ إعلاميّة إسرائيلية، باعتقالِ الجيش الإسرائيلي فلسطينيًا يشتبه بأنه أحدُ مساعدي منفذ عملية حوارة التي وقعت السبتَ الماضي، جنوب نابلس.
هذا وتُواصل القواتُ الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي، عملياتِ البحثِ وجمعِ المعلومات للوصول إلى منفذ عمليةِ حوارة، التي أسفرت عن مقتل إسرائيلييْن، حيث تتتركز عملياتُ البحث في قرى بيتا وعوريف وعقربا بالإضافة إلى بلدة حوارة.من جهته صرّح نتنياهو في بيان مع وزير دفاعه من موقع عملية جنوب الخليل: "نحن في ذروة هجوم إرهابي ممول ومدعوم من إيران وأتباعها"
كما أضافَ وزيرُ الأمن الإسرائيلي يؤاف غالانت، أن إسرائل ستُجري عدة عمليات لإعادة الأمن، مشيرًا إلى أنَّ كافةَ السيناريوهات واردة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.