أمني
استمرار التوتر في السجون الإسرائيلية وألف أسير يدخلون الإضراب المفتوح

استمرار التوتر في السجون الإسرائيلية وألف أسير يدخلون الإضراب المفتوح

يستمر ما يقارب ألف أسير فلسطيني من كافة السجون الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الأول احتجاجًا على العدوان المتواصل من قبل إدارة السجون الاسرائيلية.

وقالت جمعية للأسرى، إن الحركة الأسيرة سلّمت إدارة السجون قوائم الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجًا على عمليات القمع التي تعرض لها سجن النقب.

وأوضحت "واعد" أن القائمة تشمل ألف أسير من مختلف السجون وكافة قلاع الأسر، لافتة أن الحركة الأسيرة ستصعد من برنامجها التصعيدي حتى وقف كافة عمليات النقل والتنكيل الذي يطال الأسرى.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، باستمرار حالة التوتر في كافة السجون في أعقاب عمليات القمع والتفتيش والنقل التعسفي التي تعرض لها أسرى سجن النقب.

نقلًا عن مصادر فلسطينيّة، قال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة:  بعد دخول الأسرى في إضراب جماعي.. على الكل الفلسطيني إعلان النفير والنزول للشوارع نصرة للأسرى في معركتهم ضد بطش السجان".

ودعا القدرة إلى الخروج في مسيرات حاشدة اليوم بعد صلاة الجمعة تعبيرًا عن الغضب الشعبي والفصائلي للعدوان الإسرائيلي على الأسرى.

كما دعا القدرة خطباء المساجد في جميع أنحاء فلسطين للتذكير بمعاناة الأسرى داخل السجون أثناء خطبة الجمعة والدعوة لنصرتهم.

واستنفر مدير مكتب إعلام الأسرى الشباب الثائر في الضفة الغربية لإشعال نقاط التماس مع إسرائيل اليوم، احتجاجًا على الهجمة الوحشية التي تشن على الأسرى في السجون.

وفي السياق، قالت لجنة الطوارئ العليا في الحركة الأسيرة: "رسالتنا للعدو أنّ حماقتكم ستقودكم إلى خيبة أمل أخرى".

وشددت اللجنة على أن "كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى". 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.