نصب رؤساء السّلطات المحلية العربية خيمة اعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس
تظاهر صباح اليوم، الأربعاء، احتجاجا على آفة العنف والجريمة المستفحلة في المجتمع العربي وقرار وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، تجميد وتقليص ميزانيات للسلطات المحلية العربية.
وقال مُركّز لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، محمود ناجي نصار، إنه "نظرا للتصعيد الخطير في حالات القتل والعنف في بلداتنا العربية، وفي ظل سياسات الحكومة العنصرية تجاه مجتمعنا العربي، والتي تشمل تقليص في ميزانيات السلطات المحلية العربية والتهديد بوقف ميزانيات مخصصة لبرامج مواجهة العنف والجريمة والتطوير الاقتصادي، واستمرارا لقرارات الاجتماع الاخير للمجلس العام للجنة القطرية، بدأنا، يوم الأحد الماضي، باعتصام احتجاجي مقابل مكتب رئيس الحكومة بالقدس، يليه خطوات احتجاجية إضافية سيعلن عنها لاحقا"
وفي حديث لإذاعة الشّمس مع مضر يونس رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحليّة قال: "وزارة الداخلية تعاملت بطريقة مجحفة بحق السالطات المحليّة العربيّة، هنالك إصابة في الأساس وهو المعاشات، دفع الضرائب، ترميم المدارس، تغطية تكاليف حراسة في المدراس نحن لا نتحدث عن ميزانيّات إضافيّة تنعم بها السلطات نحنُ نتحدث عن مبالغ السلطات المحليّة لا تستطيع العيش بدونه"
وفي حديث لإذاعة الشمس مع أمير بشارات المدير لعام اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحليّة قال:"يجب أن تمر جميع الميزانيات للمجتمع العربي كما هي، ولكن بوجود وزراء كسموتريتش وبن غفير والذي لديهم عدوان وعنصرية للمجتمع العربي فنحن مضطرون لطرق كل الأبواب بسبب عدم تحويل الميزانيات التي ستمنعنا من افتتاح السّنة الدّراسيّة"
يُشار إلى أنّ الاعتصام شمل احتجاجا على تفشى آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي والتي بلغت منذ مطلع العام الحالي، إلى 144 قتيلا ومن بينهم ثمان و سبعون ضحية تحت سن الثلاثين عاما وكذلك 8 نساء ، بينما تم قتل نحو مائة و سبع و عشرين ضحية رميا بالرصاص.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.