تجددت، مساء اليوم أمس، التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، للأسبوع الـ31 على التوالي.
وتتصاعد الاحتجاجات على الرغم من العطلة الصيفية للكنيست الإسرائيلية خلال شهر آب/أغسطس الجاري، ووسط ترقب لجلسات الاستماع التي تعقدها المحكمة العليا في أيلول/سبتمبر المقبل
بشأن بند حجّة المعقوليّة الذي ألغته "الكنيست" الشهر الماضي.
وبحسب منظمي الاحتجاجات، فإن نحو 120 ألف متظاهر شاركوا في المظاهرة المركزية بتل أبيب، فيما انفض المتظاهرون من دون إغلاق مسالك شارع "أيالون".
ومن بين الاحتجاجات، تظاهر الآلاف في حيفا وبئر السبع وهرتسليا ونتانيا وهود هشارون ورحوفوت وعلى شارع 65 في مفرق "كركور".
ووجّه قادة الاحتجاجات انتقاداتهم لتصريحات نتنياهو ووزرائه التي تهدف إلى التقليل من شأن الأزمة الدستورية التي يمكن أن تقوّض سيادة القانون، مشيرين إلى أنه في حال عدم امتثال الحكومة لقرارات المحكمة العليا فإن ذلك سيشكّل سابقة خطيرة
يُشار إلى انّ الشّرطة استبقت التظاهرات، بالإعلان عن إغلاق عدة شوارع في تل أبيب وحيفا، وتوافد عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع "كابلان" في تل أبيب.
ورفع عدد من المتظاهرين يافطات وارتدوا قمصان كتب عليها: "لا ديمقراطية مع الاحتلال"، و"الاحتلال إرهاب"ئ
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.