أمني

من أجل التهدئة : إسرائيل توجه رسالة الى حزب الله

أفادت مصادر إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن فرنسا تعمل على التوسط بين إسرائيل وحزب الله اللبناني تفادياً لمواجهة بينهما.

وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، صباح اليوم، أن إسرائيل بعثت رسالة إلى "حزب الله" من خلال وزير خارجية فرنسا السابق جان إيف لودريان، الموفد الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان.

وبحسب الصحيفة، فإن لودريان التقى أخيراً ممثلين عن "حزب الله"، وأبلغهم برسالة إسرائيل غير المباشرة، بـ"العمل من أجل التهدئة ومنع العنف". وأضافت وسائل الإعلام  أن الرسالة نُقلت إلى فرنسا خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى باريس في يوليو/تموز المنصرم، وأن فرنسا تعهدت بالتدخل في المسألة.

في غضون ذلك، قدّم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، يوم أمس الثلاثاء، شكوى رسمية ضد لبنان إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بإلزام حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالعمل الفوري من أجل منع "حزب الله" من المضي في تطوير البنى التحتية العسكرية على الحدود مع الأراضي الفلسطينية داخل الخط الأخضر، محذراً في شكواه من أن "النتائج قد تكون مدمرة وتؤدي إلى كارثة".

ويأتي كل ذلك في ضوء التوتر الحاصل على الحدود بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل في الآونة الأخيرة، واستمرار نصب خيام "حزب الله" قرب الحدود، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل "استفزازاً" لها، فضلاً عن انتهاك إسرائيل أراضٍ لبنانية، وبناء جدار إسمنتي في الجزء اللبناني من قرية الغجر، وتجريفها أراضٍ في المنطقة الحدودية، وغيرها من تطورات مشحونة.

كما ينعكس التوتر من خلال التهديدات المتبادلة في تصريحات مسؤولين إسرائيليين وخطابات الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

وفي سياقٍ متواصل عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جلسة أمنية، يوم الأحد الماضي، بشأن التوتر الحاصل مع "حزب الله" على الحدود، بمشاركة مسؤولين أمنيين وعسكريين كبار.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.