محليات

مستوطنو الضفة الغربية يتمددون في قرية عيلبون في الجّليل

زار اليوم الاثنين 6 وزراء و14 عضو كنيست يميني لأرض قرب قرية عيلبون في الجليل تمهيدّا لإقامة مستوطنة “رامات أربيل" العشوائية 

يأتي هذا بعد أن صادقت الحكومة الإسرائيليّة على إقامة مستوطنة “رامات أربيل” قرب قرية عيلبون في الجليل، بهدف تهويد المنطقة.

حيث قامت مجموعة من تنظيم «شبيبة التلال» الذي يعمل على إقامة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، بالاستيلاء على قطعة أرض عربية بملكية خاصة تعود للمواطن محمد زعل سويطي (85 عاما) من قرية عيلبون، لإقامة البؤرة الاستيطانية بدعوى «إعادة التوازن الديموغرافي».
واختار المستوطنون هذه الأرض خاصة لكونها قريبة من تجمع بلدات يهودية صغيرة، مثل «مساد» و«أربيل» إلى جانب مناطق عسكرية، قائمة على أراضي القرى العربية

وأقام المستوطنون خيمة كبيرة ومبنيين متنقلين، وتزودوا بمولدات كهربائية متنقلة. وعلى الرغم من أن المنطقة المحاذية بملكية «سلطة أراضي إسرائيل» الحكومية، فإنهم تعمدوا الاستيلاء على أرض بملكية خاصة، لغرض إثارة الصدامات مع العرب أصحاب الأرض وجذب الأنظار إلى نشاطهم. واكتفت سلطات التنظيم والبناء وسلطة الأراضي بتعليق لافتة تشير إلى حدود أراضي الدولة التي يمنع الإقامة فيها.
من جهته استنكر النائب أيمن عودة، رئيس «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية، هذه الخطوة، وقال إن الجليل «يعاني من تمييز عنصري ويحتاج الى مشاريع وخطوات لإنقاذه، وليس لمستوطنين إرهابيين يجلبون حربا إليه.

فالجليل يعاني من نقص في الخدمات الطبية ونسبة الأجور فيه تقل بحوالي 30 في المائة عن منطقة المركز ونسبة الجريمة فيه ضعف المعدل في البلاد، وإذا كانت الحكومة تريد القيام بواجبها فعليها معالجة المشكل جذريا ومنع المستوطنين من الوصول إليه»

في حديث لإذاعة الشّمس مع د.حنّا سويد رئيس المجلس العربي للتخطيط البديل قال: 

" ستنظم مظاهرة بمشاركة اليهود أيضّا من "مساد" المجاورة لعيلبون، سيقومون بالمشاركة في المظاهرة لأن المستوطنة استفزازية ومستوطنون استفزازيون واقامة المستوطنة سيسخن العلاقات ما بين العرب واليهود، الخريطة االهيكلية في عيلبون رُفض توسيع المنطقة الصناعيّة فيها، بسبب قربها من المعسكر الذي يحدّ عيلبون، وهذه المستوطنة أقرب من المعسكر، ففي الوقت الذي يمنع به توسيع المنطقة الضروريّة لاقتصاد عيلبون ستقام مدينة بكل أريحيّة" 

::
::

وتزامنًا مع زيارة الوزراء وتواجد المستوطنين، يتظاهر الآلاف من الاسرائيليين ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء عند مدخل بؤرة "رمات أربيل" العشوائية قرب بلدة عيلبون.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.