قمعت الشرطة الإسرائيلية ، مجموعة أهالٍ إثر تجمهرهم دفاعًا عن أراضيهم الزراعية المستهدفة بالمصادرة في الجولان السوري ، من أجل إقامة مشروع توربينات الهواء، إثر اقتحام ممثلين عن الشركة المسؤولة عن المشروع معززة بقوة من الشرطة للأراضي.
واندلعت اشتباكات في منطقة "سحيتا" الأراضي الزراعية الممتدة من بقعاثا ومجدل شمس إلى مسعدة، بين الأهالي الجولانيين المتظاهرين مع الشرطة الإسرائيلية، التي ردت بقمعهم.
وأصيب عشرة أشخاص بينهم مسن، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ثم نُقلوا إلى المجمع الطبي في مجدل شمس لمعالجتهم.
ونصبت الشرطة حواجز على مداخل الأراضي الزراعية لمنع تجمهر أصحاب الأراضي وأهالي الجولان لمنع احتمال اتساع الاحتجاج وتطوره، إلا أن حال ذلك دون جدوى، ووصل المحتجون بالعشرات إلى الأراضي للتصدي للإقتحام.
وقال عصام ابو زيد المتواجد في الجولان في حديثه لإذاعة الشمس إن العشرات من أبناء الجولان السوري في منطقة "سحيتا" جنوبِي شرق مجدل شمس، بعد ان توجهت جرافات ضخمة بحماية عشرات السيارات التابعة للشرطة الإسرائيلية إلى المنطقة المستهدفة ضمن مشروع مراوح الطاقة "التوربينات" الذي تنوي السلطات الإسرائيلية بإقامته على حساب أراضي الأهالي وحقولهم.
وأضاف عصام أن الشرطة حضرت مع عدتها الترهيبية، سيارة المياه العادمة، وعناصر من حرس الحدود، والخيول.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.