فجرت قوّات الجّيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ من مدينة رام الله
ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويأوي والداه وشقيقاته الأربع.
اقتحمت قوّات الجيش الإسررائيلي الليلة الماضية، البلدة القديمة من مدينة رام الله، وحاصرت منزل عائلة الأسير فروخ، وإثر ذلك اندلعت مواجهات بين قوّات الجيش التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط تجاه الفلسطينيين ا أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق بينهم مصوران صحفيان أثناء أدائهما عملهم في تغطية الاقتحام والهدم
وأصيب في اقتحام رام الله العشرات بحالات اختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقتها قوّات الجّيش الذين انتشروا بأحياء عدة في رام الله، كما انتشر قناصة على أسطح المنازل.
وأصدرت قوات الجيش الإسرائيلي قرارا بهدم منزل الأسير فروخ، المسؤول عن تنفيذ عملية تفجير محطة الحافلات المزدوجة بالقدس المحتلة، في آذار/مارس الماضي،
حيث وقع قائد القيادة المركزية في قوات الجيش على أمر بمصادرة وهدم منزل فروخ، وذلك بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به عائلته.
وصادقت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 10 نيسان/أبريل الماضي، بالأغلبية على قرار هدم منزل الأسير فروخ، وتمّ هدمه مساء أمس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.