محليات
مسيرة "فخر المثليين""

الآلاف يشاركون في مسيرة "فخر المثليين" في القدس

نجاة حمودة

يشارك مساء اليوم الخميس ألاف المثليين اليوم في مسيرة "فخر المثليين" السّنويّة التّي ستجوب شوارع مدينة القدس كما وسيشارك بها سفراء دول غربيّة

سيقوم المشاركون برفع شعارات تطالب بالمساواة وتدعم حقوق المثليين والمثليات 

هذا وعقدت الشرطة مساء أمس جلسة مشاورات قبل انطلاق المسيرة حيث ستقوم الشرطة بنشر الآلاف من عناصرها لتأمين المسيرة 

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "إنّ الآلاف من عناصرها سينتشرون لتأمين المسيرة في مناطق التجمع والشوارع القريبة."

طالب منظّمو مسيرة فخر المثليين المقبلة في القدس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من المشاركة في الترتيبات الأمنية المتعلقة بالحدث، مشيرين إلى مشاركته في مظاهرات مضادة في السنوات الماضية كما وقدّم التماسات إلى المحاكم عدة مرات لإلغاء المسيرة، وتحدّث بحزم ضدّه

ومن جهتها دعت حركة حماس المقدسيين بمنع تلك المسيرة في مدينتهم على نحو يسيئ للطابع العربي للمدينة فضلّا عن الطّابع الإسلامي للأقصى.

يجدر الذّكر أن هذه المرة الـ 20 التّي تشهد القدس مثل هذه المسيرة التي انطلقت للمرة الأولى عام 2002.

مسيرة فخر المثليّين

 هي مسيرة "للمثليين" تجري سنويًا في مدينة القدس بمشاركة الآلاف، وذلك منذ أوّل آذار/مارس 2002 حيث انطلقت حينها تحت عُنوان «حب بلا حدود».و أصبح ذلكَ الحدث سنويا حيث بات يُقام كل عام بعدد أكبر من الشركاء والداعمين من العام السّابق

اشتهرت مسيرة "فخر المثليين "، بسبب كثرة أعمال العنف التي ارتبطت بها؛ حيث تعرّض المشاركين في المسيرة لهجمات عنيفة، وقد كانت أبرزها هجوم في عام 2005  نفذه يهودي متطرف حيث قام بطعنِ مجموعة من المتظاهرين بسكين مما أسفر عن ثلاث إصابات، وهجوم آخر في عام الـ 2015 وقد أسفر عن ست إصابات مع إصابة واحدة قاتلة ولم تُعرف هوية المهاجم حينها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.