أفادت مصادر اعلامية اسرائيلية، أن هناك تطورًا ملموسًا في المحادثات المكثفة بوساطة الجانب الأمريكي، والجانب الإسرائيلي المتمثل ب"ديفيد بارنيع" رئيس الموساد الإسرائيلي، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومن الشروط السعودية أيضا إعادة صفقات الأسلحة إلى طاولة المفاوضات.
قامت السعودية بالتواصل مع الولايات المتحدة لإبرام صفقة التطبيع مع إسرائيل، يوم الثلاثاء وفقا لتقارير من مصادر اسرائيلية ضمن إطار "ضمانات أمنية ومساعدة في تطوير برنامج نووي مدني".
ووضح التقرير ان اتفاق التطبيع مع المملكة، سيكون من ضمنها الطلب من الولايات المتحدة تسوية صفقات السلاح التي أوقفتها إدارة بايدن، وإجراء تحالف دفاعي معها، بما فيها إقامة برنامج نووي كامل.
اضافت المصادر ان في المقابل طلبت الولايات المتحدة شروطًا من إسرائيل أهمها التراجع عن "التعديلات القضائية" التي هزت الشارع الاسرائيلي، حيث اعتبر معظم المجتمع الإسرائيلي هذه "التعديلات" بالانقلاب على النظام الديمقراطي وتريد إدارة بادن أن يضع نتنياهو ملف "التعديلات القضائية" على الرف، كما تطالب واشنطن تل أبيب ببدء الحديث مع الجانب الفلسطيني للوصول إلى تسوية سياسية.
قدّم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للولايات المتحدة شروط للتطبيع مع إسرائيل أهمها تقديم رزمة أسلحة أميركية حديثة للجيش السعودي مثلما وعدت الإدارة الأميركية بها محمد بن زايد عند التطبيع مع إسرائيل، بما في ذلك طائرات إف ٣٥.
كما وطالبت بإقامة منشآت لتخصيب اليورانيوم.
واضافت المصادر الإسرائيلية ان السعودية طالبت إسرائيل للعودة الى مسار عملية السلام التي تقوم على مبدأ "حل الدولتين"، علمًا ان تقارير أمريكية نشرتها مصادر اعلامية امريكية الشهر الماضي أفادت ان القضية الفلسطينية " لا تحتل أهمية كبيرة في المحادثات الجارية وان الجانب السعودي لا يعتبرها قضية أساسيا."
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.