محليات
مجهولون يعتدون على مسجد الغابسية ويسرقون حجارة المنبر

الاعتداء على مسجد الغابسية قضاء عكا، وسرقة حجارة المنبر

إسراء حبيب الله

 استمرار مسلسل تخريب المواقع الأثرية والدينية، لتصل أيادي مجهولون الى مسجد الغابسية، والاعتداء عليه وسرقة حجارة ألمنبر.


 تعرض مسجد بلدة الغابسية المهجرة قضاء عكا، إلى اعتداءات جديدة، حيث قام مجهولون بنبش أساسات المسجد وحفر أرضيته، وسرقة حجارة المنبر، وذلك في وقت يهدد الانهيار المساجد في مختلف القرى الفلسطينية المهجرة.

ووثق باحث الآثار والمقدسات العربية والإسلامية في فلسطين، عبد الرازق متاني، العديد من عمليات الحفر والنبش للمقدسات والمقامات بغرض دفنها، مؤكدًا استمرار مسلسل الاعتداءات على المواقع الأثرية والدينية.

وفي جولة تفقدية لمجموعة من المقدسات في القرى المهجرة، قال متاني بأن "مسلسل الاعتداءات على المقدسات متواصل، حيث تستمر المساجد بالتهاوي والانهيار، لقد وثقت تعرض مسجد الغابسية لانتهاكات جديدة"، علما أن المسجد والمعالم الأثرية في البلدة المهجرة تعرضت أكثر من مرة للحفر والتخريب.

وأوضح متاني أن الانتهاكات والتدمير الجديد في مسجد الغابسية، شمل نبش وحفر أرضية المسجد من جديد، واقتلاع وانتزاع الحجارة من أماكن مختلفة في المسجد، ومنها حجارة أساسات المنبر الذي دمر بالكامل.

ووفقا للمعلومات التي تم توثيقها وجمعها، يرجح بأن من يقف وراء عمليات النبش والتدمير مجموعات قراصنة الآثار وسارقي القبور والكنوز، علما أن هذه المواقع الأثرية والمقدسات العربية والإسلامية في القرى المهجرة، تخضع لرقابة سلطة الآثار الإسرائيلية التي وضعت اليد عليها بعد النكبة، وتمنع الجمعيات والهيئات العربية من التواصل معها وصيانتها وترميمها.

وقال متاني إننا "نكرر النداء بضرورة الحراك الجاد والعاجل من أجل الحفاظ على ما تبقى من مقدساتنا في الداخل الفلسطيني والتي باتت تتهاوى بعد أن تعرضت للقرصنة والسلب والانتهاكات".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.