صحة

احتمال حدوث الجلطة الدماغية لدى العرب أعلى بسبب نسبة مرضى ضغط الدم والسكري وأعداد المدخنين

::
::

احتمال حدوث الجلطة الدماغية لدى العرب أعلى بسبب نسبة مرضى ضغط الدم والسكري وأعداد المدخنين

•وصول المصاب بالجلطة الدماغية بسيارة الإسعاف يختصر عملية التشخيص ويعجّل عملية العلاج وزيادة نسبة التعافي وهو امر بالغ الأهمية بالنسبة للمريض

•الاعتراف بوحدة الاعصاب والسكتة الدماغية في المركز الطبي تسافون كوحدة تدريب للأطباء المتخصصين من قبل وزارة الصحة وتستقطب المرضى الذين يتم تحويلهم من سائر مستشفيات الشمال

نشهد في السنوات الأخيرة ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة والوفاة بالجلطات الدماغية التي تباغت حتى صغار السن في المجتمع العربي على وجه الخصوص. وتعود أسبابها الى عدة عوامل قد تكون غير ظاهرة للعيان من قبل المريض او افراد اسرته.

وقال د. نزار حوراني مدير قسم الاعصاب والجلطات الدماغية في المركز الطبي "تسافون" ان السكتة (الجلطة) الدماغية عبارة عن وضع صحي طارئ يحدث نتيجة انسداد في أحد شرايين الدماغ ويؤدي لإصابة قسم من خلايا الدماغ، وبالتالي الى تلف في نسيج الدماغ وهذا قد يحدث نتيجة ضغط الدم العالي وغير المنتظم، ارتفاع السكري، ارتفاع نسبة الدهنيات في الدم، أمراض القلب، والسمنة الزائدة والتدخين أيضا. وعن معطيات الإصابة في البلاد قال د حوراني:" نتحدث عن حوالي 20.000 حالة مشخّصة في البلاد سنويا وعدد الحالات في ارتفاع مستمر خاصة بسبب نسبة التدخين العالية والضغوطات النفسية الآخذة في التزايد وارتفاع ضغط الدم وحالات السكري بحسب معطيات وزارة الصحة حول هذا الموضوع. باعتقادي احتمالات حدوث الجلطة الدماغية في المجتمع العربي أكبر، لأن عوامل الخطر و المسببات عند المجتمع العربي ضغط الدم والسكري وعدم تناول الادوية بانتظام، ونسبة المدخنين العالية مقارنة مع المجتمع اليهودي.

د. نزار حوراني مدير قسم الأعصاب والسكتة الدماغية في المركز الطبي "تسافون" بوريا تحدث لإذاعة الشمس حول الموضوع، استمعوا للمقابلة الكاملة..



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.