فلسطيني

أبحاث تٌظهر أنّ غالبية فلسطينية تؤيد المجموعات المسلحة بالضفة

::
::

أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في غزة والضفة الغربية، أن 72% من الجمهور الفلسطيني يساندون فكرة تشكيل كتائب مسلحة مثل "عرين الأسود"، فيما أبدى 22% اعتراضهم على مثل هذه التشكيلات، في وقت دعت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في مخيم جنين كافة المجموعات المسلحة في فلسطين للعمل المشترك دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومشروعه النضالي.

ويرى 90% من المستطلعة آراؤهم أنه لا يحق للأجهزة الأمنية اعتقال هؤلاء المقاومين أو مصادرة سلاحهم، فيما قال 79% من الجمهور، إنهم ضد تسليم أفراد المجموعات المسلحة أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية لحمايتهم من الاغتيالات الإسرائيلية.

ويرى 87% من المستطلعين أنه لا يحق للأجهزة الأمنية اعتقال أفراد هذه المجموعات المسلحة لمنعهم من القيام بأعمال مسلحة ضد إسرائيل أو توفير الحماية لهم، فيما تقول نسبة 10% أنه يحق لها القيام بذلك.

ويتوقع 59% منهم أن تمتد وتنتشر هذه المجموعات المسلحة لمناطق أخرى في الضفة الغربية.

وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي، تشير نتائج استطلاع الرأي أن الربع الأخير من عام 2022 إلى تغير محدود في توازن القوى الداخلي لصالح حماس تركز في الضفة الغربية، فيما تراجعت شعبية الرئيس محمود عباس عدة درجات مئوية خاصة في الضفة.

وبشأن الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، تقول نسبة من 69% إنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 29% أنها لا ترغب بذلك.

ترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 75% في قطاع غزة وتهبط إلى 65% في الضفة الغربية. لكن أغلبية من 63% تقول بأنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستجرى فعلا قريبا.

ودعت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مساء الثلاثاء، كافة المجموعات المسلحة في فلسطين للعمل المشترك دفاعا عن الشعب الفلسطيني ومشروعه النضالي.

وجاء ذلك خلال مهرجان تأبيني نظم في المخيم بذكرى مرور 40 يوماً على استشهاد قائد "كتيبة جنين"، التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، فاروق جميل سلامة، الذي اغتالته الوحدات الإسرائيلية الخاصة قبل يوم من حفل زفافه.

وأكدّت الأجنحة العسكرية في بيان لها على "ضرورة توحيد صفوف كافة القوى والفصائل لمواجهة الاحتلال وتصعيد المقاومة التي تشكل الخيار الوحيد للتصدي ومجابهة حكومة المستوطنين المقبلة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.