هنالك دور كبير للأهل في العملية التعليمية والتحصيل العلمي بشكل عام، فهذه العملية تبدأ منذ اللحظة الاولى لولادة الطفل وتستمر لسنوات طويلة، لذلك تعتبر الأسرة هي المؤسسة التعليمية الاولى، الذي يستمر أيضًا في المسار المدرسي. لذلك قام برنامج "بيت العيلة" بمحاورة المستشارة التربوية والزوجية، السيدة أمل قموع جريس، بهدف التعرف أكثر عن دور الأهل في التأثير على إنجازات ابناءهم الزائدة والمتدنية.
وقالت أمل :"نحن نعيش في عالم يقوم بتقييم الأشخاص حسب إنجازاتهم، حتى الأطفال لم يسلموا من هذه التقييمات، وعلى هذا الأساس يتم تقسيم الإنجازات الى قسمين: الإنجاز المتوازن والإنجاز غير المتوازن. واذا قمنا بالتطرق أكثر لإنجازات المدرسة التي تُعتبر أهم الإنجازات كونها الاولى التي يتم تقييم الإنسان حسبها، فيجب أن نتعمق أكثر في هذا الموضوع. من أجل تحدي هذا الواقع، يجب أن نعلم الأطفال منذ الصغر كيفية اكتشاف مهاراتهم ومواهبهم، وبهذه الطريقة نستطيع بناء الحافز الذي يُشكل أهم الدوافع التي تحُرك الأطفال". لمعرفة المزيد عن الوالدية السليمة، استمعوا الى حديث أمل لإذاعة الشمس...
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.