محليات

لا تفاهمات بين الائتلاف والمعارضة: تأجيل مناقشات حل الكنيست

وسط تعمق الخلافات بين الائتلاف والمعارضة، أجل رئيس لجنة الكنيست، نير أورباخ، من حزب "يمينا"، 3 مرات، مناقشات اللجنة التي كانت ستبحث في حل الكنيست، علما أن المداولات كان من المفروض أن تبدأ عند التاسعة والنصف صباحا، وليس من الواضح حاليا متى ستتم مداولات حل الكنيست وفي أي لجنة برلمانية.

وفيما يعرقل أورباخ مداولات حل الكنيست، تتواصل الاتصال بين أحزاب الائتلاف والمعارضة بشأن العديد من القضايا، ولعل أبرزها تمديد العمل بأنظمة قانون الأبارتهايد، الذي يفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية، و"قانون المتهم"، وكذلك الموعد النهائي للانتخابات، حيث اقترح أن يكون ذلك بالأول من تشرين الثاني/نوفمبر أو في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لكن دون التوصل إلى تفاهمات بشأن هذه القضايا.

ويسعى الائتلاف الحكومي إلى استكمال التشريع اللازم لحل الكنيست الـ24 اليوم ، لكن ذلك يعتمد على رئيس لجنة الكنيست أورباخ المنشق عن الائتلاف، الذي يتعمد تأخير المداولات في اللجنة التي يترأسها بهدف منح أحزاب المعارضة وحزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، فرصة لتشكيل حكومة بديلة من خلال الكنيست الحالي، وعدم التوجه لانتخابات جديدة.

وكان من المفروض أن تبحث لجنة الكنيست، اليوم الإثنين، في 11 مشروع قانون لحل الكنيست تمهيدا للتصويت عليها في الهيئة العامة بالقراءة الأولى.

وقال رئيس الائتلاف، عضو الكنيست بوعاز طوبوروفسكي، إنه لم يتلق ردا واضحا من أورباخ حول الجدول الزمني لحل الكنيست.

وتشير التقديرات في الائتلاف الحكومي إلى أنه، حتى لو سمح أورباخ بالمداولات وصودق على مشاريع القوانين بالفراءة الأولى، ألا أن أورباخ لن يوافق على إعدادها للقراءتين الثانية والثالثة.

وعليه، فإن احتمالات نجاح الائتلاف اليوم في استكمال التشريع المطلوب لحل الكنيست ضعيفة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.