تُدين لجنة الآباء في مدرسة أبو عبيدة – رهط- السلوك المستهجن من قِبل أحد الأمهات.
إذ قامت الأم بالاعتداء الجسدي واللفظي على المعلمة داخل غرفة الصف ومن أمام الطلاب دون المراعاة لحرمة المدرسة ولا احترام مشاعر الطلاب. ونحن كلجنة آباء وبعد جلسة قررنا ما يلي:
- تعطيل الدّراسة الحصتين الأولى والثانيّة غدا الأربعاء الموافق 1-12-22.
- الحصة الثالثة والرابعة فعاليات يتم الحديث فيها عن قدر المعلم واحترامه.
- ينتهي الدوام بعد الحصة الرابعة مباشرة.
- ندعم المعلمة في حقها وعدم التنازل عنه بأي ثمن من الأثمان.
- نناشد الأهل بإرسال الرسائل والتواصل مع مدير المدرسة ودعمه هو وطاقمه وعلى وجه الخصوص المعلمة التي تم الاعتداء عليها.
الخطوات السابقة جاءت على خلفية الاعتداء المتكرر. والسؤال ماذا ننتظر حتى يكون لدينا قتيلا في المدرسة؟ ومن سيكون القتيل؟
مربي البنين والبنات، معلم الأجبال، وريث الأنبياء في تبليغ الرسالة، الذي يعلم أطفالنا القراءة والكتابة
ما الذنب الذي أغترفه المعلم ليجد هذه المهانة؟ هل هكذا يكون تقدير المعلم في مجتمع يدعي التحضر والإسلام؟
هل هذا الجزاء للمعلم الذي احتفلنا في يومه الجمعة الماضية؟ أم أننا بتنا مجتمع منافق فقط نمر على المناسبات مر الكرام.
حان الحين لنقول بصوت عال.. يكفي عنف، يكفى اعتداء على المعلمين، يكفي إهانة لمربي الأجيال
مبارك الخمايسي مختار حي ابو عبيدة تحدث لإذاعة الشمس صباح اليوم..
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.