استقبلت عائلة الفقيد جوليانو مير خميس وأصدقاؤه مساء اليوم في مسرح الميدان بحيفا، وفود المعزين الذين حضروا لتعزيتهم بفقدان جوليانو (جول) مير خميس. فقد وصل إلى قاعة المسرح أصدقاء المرحوم وأبناء عائلته ومعارفه، ليعزوا بعضهم البعض بفقدانه. كذلك أقيمت منصة مفتوحة عبر عدد من المعزين عن مشاعرهم. وعرض فيلم "أولاد أرنا" وفيلم العودة إلى جنين، الذي أعدّه طلاب وطالبات مدرسة المتنبي حيفا عن مسرح الحرية. استصعب المخرج رياض مصاروه مدير مسرح الميدان الكلام، لكنه قال: هذه صدمة ولم نع بعد ماذا حصل، فقدانه خسارة كبيرة للوسط الفني ولأهالي جنين، وخسارة لكل العالم الإنساني، لم يكن جول شخصية عادية، فقد ذاع صيته ووصلت أعماله إلى العالم كله". الفنانة أمل مرقص عبرت عن مشاعرها قائلة: "غضب، استنكار، حزن وإصرار علينا الاستمرار بالقيم الإنسانية والسياسية التي عاش من اجلها وناضل من اجلها. قتل جسده لن يثنينا عن عزمنا وسنستمر بطريقه، فهو شهيد الحرية. رحيله سيكون لنا صرخة احتجاج ضد الظلاميين ويد الغدر، سنستمر في طريقه". المحامي نضال عثمان قال: اغتيال جوليانو هو اغتيال جزء من مسيرة حلم الحرية، لأنه يمثل في المسرح الذي أقامه في جنين حلم الشباب والأطفال الفلسطينيين بالحرية، الذين قتلوا جوليانو هم أعداء الحرية وهم ينفذوا رغبة أعداء السلام في محاولة لإيقاف مسيرته، لكن ستستمر مسيرته مع أصدقائه ولا يمكن إيقافها أبدا. ولم تستطيع الفنانة كلارا خوري الحديث لشدة تأثرها وبسبب الدموع التي انهمرت من عينيها لكنها عبرت عن رأيها قائلة: بالنسبة لي لم يكن جول مجرد صديق، بل كان فنانا كبيرا، كان بطلا بالنسبة لي، جوليانو من أحسن الممثلين والمخرجين على الأرض، لولا جوليانو لما نجحت في عرض مسرحية العذراء والموت. ابن عمه عادل خميس قال: كانت مفاجأة كبيرة لنا، لقد عملت والدته في جنين وكوفئت على عملها، واستمر هو في طريقها. كان إنسانا معطاء يتمتع بروح العطاء والمحبة. الفنان مكرم خوري استصعب الحديث عن جوليانو بلغة الماضي، لكنه قال:" إنسان كبير، بطل بكل معنى الكلمة، أحب الناس وخدمهم، كره الظالم وساند المظلومين، كان ممثلا ومخرجا عظيما، نطلب الصبر من الله لنا وللحركة الثورية. يجب أن نشهر الحرب ونقف بالمرصاد لكل قوى الظلام، ولجميع القوى التي تقف ضد الانفتاح والثقافة والفن من منطلق مخالفته للدين والعرض. الشاعر سميح القاسم قال: "حياة الشعب مليئة بالسواد وبالحداد وبالعذاب. لقد تحولت حياتنا إلى مأساة إغريقية متكررة، لا يوجد أي منطق، لا منطق قومي أو ثقافي أو إنساني باغتيال شاب اختار بين والده العربي وأمه اليهودية، وكلاهما على صراط الكفاح والنضال من اجل الأخوة والسلام للشعب الفلسطيني، كان ضوءا في نهاية النفق لكن القوى الظلامية عملت على خنق أي بصيص من النور أو الأمل في حياة شعبنا وشعبيي البلاد، هذا يوم حزن وحداد للثقافة الإنسانية. لدينا دمعة كبيرة وسندافع عنها. وأضاف قائلا: "جوليانو اسم محبب، لكن اسمه الحقيقي هو جول، على اسم الشهيد جول جمال بطل حرب أل-56، فمن اجل جول وجوليانو لن تتوقف المعركة ضد الاحتلال وضد العنصرية وضد الظلام أيضا. فهي معركة واحدة ومستمرة ونحن مهيئون للشهادة دائما". المحامي وليد خميس قال: كان تعامل السلطات معنا تعامل فض ومرفوض، وكأنهم تعاملوا مع عدو لهم، لقد تنقل الأصدقاء والأقارب أمس بين مستشفى العفولة وأبو كبير وأماكن أخرى، ولم يقل لهم احد أين مكان الجثة. ففي حالات عادية لا تصدر السلطات أي بيان للإعلام قبل إعلام العائلة، وهذا لم يحصل هنا".

استقبلت عائلة الفقيد جوليانو مير خميس وأصدقاؤه مساء اليوم في مسرح الميدان بحيفا، وفود المعزين الذين حضروا لتعزيتهم بفقدان جوليانو (جول) مير خميس.


 
فقد وصل إلى قاعة المسرح أصدقاء المرحوم وأبناء عائلته ومعارفه، ليعزوا بعضهم البعض بفقدانه. كذلك أقيمت منصة مفتوحة عبر عدد من المعزين عن مشاعرهم. وعرض فيلم "أولاد أرنا" وفيلم العودة إلى جنين، الذي أعدّه طلاب وطالبات مدرسة المتنبي حيفا عن مسرح الحرية.

استصعب المخرج رياض مصاروه مدير مسرح الميدان الكلام، لكنه قال: هذه صدمة ولم نع بعد ماذا حصل، فقدانه خسارة كبيرة للوسط الفني ولأهالي جنين، وخسارة لكل العالم الإنساني، لم يكن جول شخصية عادية، فقد ذاع صيته ووصلت أعماله إلى العالم كله". 

الفنانة أمل مرقص عبرت عن مشاعرها قائلة: "غضب، استنكار، حزن وإصرار علينا الاستمرار بالقيم الإنسانية والسياسية التي عاش من اجلها وناضل من اجلها. قتل جسده لن يثنينا عن عزمنا وسنستمر بطريقه، فهو شهيد الحرية. رحيله سيكون لنا صرخة احتجاج ضد الظلاميين ويد الغدر، سنستمر في طريقه".

المحامي نضال عثمان قال: اغتيال جوليانو هو اغتيال جزء من مسيرة حلم الحرية، لأنه يمثل في المسرح الذي أقامه في جنين حلم الشباب والأطفال الفلسطينيين بالحرية، الذين قتلوا جوليانو هم أعداء الحرية وهم ينفذوا رغبة أعداء السلام في محاولة لإيقاف مسيرته، لكن ستستمر مسيرته مع أصدقائه ولا يمكن إيقافها أبدا.

ولم تستطيع الفنانة كلارا خوري الحديث لشدة تأثرها وبسبب الدموع التي انهمرت من عينيها لكنها عبرت عن رأيها قائلة: بالنسبة لي لم يكن جول مجرد صديق، بل كان فنانا كبيرا، كان بطلا بالنسبة لي، جوليانو من أحسن الممثلين والمخرجين على الأرض، لولا جوليانو لما نجحت في عرض مسرحية العذراء والموت.

ابن عمه عادل خميس قال: كانت مفاجأة كبيرة لنا، لقد عملت والدته في جنين وكوفئت على عملها، واستمر هو في طريقها. كان إنسانا معطاء يتمتع بروح العطاء والمحبة.

الفنان مكرم خوري استصعب الحديث عن جوليانو بلغة الماضي، لكنه قال:" إنسان كبير، بطل بكل معنى الكلمة، أحب الناس وخدمهم، كره الظالم وساند المظلومين، كان ممثلا ومخرجا عظيما، نطلب الصبر من الله لنا وللحركة الثورية.  يجب أن نشهر الحرب ونقف بالمرصاد لكل قوى الظلام، ولجميع القوى التي تقف ضد الانفتاح والثقافة والفن من منطلق مخالفته للدين والعرض.

الشاعر سميح القاسم قال: "حياة الشعب مليئة بالسواد وبالحداد وبالعذاب. لقد تحولت حياتنا إلى مأساة إغريقية متكررة، لا يوجد أي منطق، لا منطق قومي أو ثقافي أو إنساني باغتيال شاب اختار بين والده العربي وأمه اليهودية، وكلاهما على صراط الكفاح والنضال من اجل الأخوة والسلام للشعب الفلسطيني، كان ضوءا في نهاية النفق لكن القوى الظلامية عملت على خنق أي بصيص من النور أو الأمل في حياة شعبنا وشعبيي البلاد، هذا يوم حزن وحداد للثقافة الإنسانية. لدينا دمعة كبيرة وسندافع عنها.

وأضاف قائلا: "جوليانو اسم محبب، لكن اسمه الحقيقي هو جول، على اسم الشهيد جول جمال بطل حرب أل-56، فمن اجل جول وجوليانو لن تتوقف المعركة ضد الاحتلال وضد العنصرية وضد الظلام أيضا. فهي معركة واحدة ومستمرة ونحن مهيئون للشهادة دائما".

المحامي وليد خميس قال: كان تعامل السلطات معنا تعامل فض ومرفوض، وكأنهم تعاملوا مع عدو لهم، لقد تنقل الأصدقاء والأقارب أمس بين مستشفى العفولة وأبو كبير وأماكن أخرى، ولم يقل لهم احد أين مكان الجثة. ففي حالات عادية لا تصدر السلطات أي بيان للإعلام قبل إعلام العائلة، وهذا لم يحصل هنا".



































































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.