اقتصاد

العملات الرقمية بين الحقيقة والوقوع في فخّ النصب والاحتيال..

::
::

تدور هذه الأيام تداولات حادة وغير واقعية على مستوى العالم بعملات لاوجود فيزيائي أو غطاء مالي لها حيث وصل التعامل بهذه العملات لأسعار فلكية لم يصل اليها أثمن الموارد الطبيعية على الأرض منذ أكتشافها قبل الالاف السنيين كالذهب والبلاتيين والنفط والتي تلعب دورًا محوريًا في حياة الأنسان وعجلة الأقتصاد والصناعة…

هذه العملات الطارئة بمختلف مسمياتها مثل البيتكوين والدوج كوين والليتكوين والأيثيريوم وغيرها ومازالت هنالك عملات على شاكلتها يتم تعدينها كل فترة ويعلن عن بدء التداول بها وصل التعامل بها لأسعار خرافية حيث تعدى سعر البيتكوين الواحد عتبة ال 5000 دولار ومازال في طور الأرتفاع ومتوقع وصوله الى مستويات العشر الالاف دولار في غضون الأشهر القادمة مع أستمرار نزيف الأقتصاد العالمي وزيادة برامج التيسير الكمي التي تتبعها أكثر دول العالم من أمريكا وأوروبا الى دول أسيا وغيرها.


ومايتبعها من طباعة هائلة وضخ للنقود والعملات الورقية في الأسواق العالمية ..الغريب في الأمر ان هذه العملات لاوجود فيزيائي لها بل هي مجرد ارقام وحروف مشفره موجودة على أجهزة الحواسيب والطريف في الأمر أن الكثير من المتداوليين يتهافتون على أقتناءها والتداول بها حتى أن بعض شركات الوساطة العالمية لتداول العملات وبعض شركات الفوركس أدرجت تلك العملات على منصاتها لغرض المضاربة والتداول اليومي ! فهل هذا ضرب من الجنون أم هو تنبوء بمستقبل واعد لتلك العملات الوهمية ؟قبل التوسع في الموضوع علينا أن نفهم وبأختصار ماهية هذه العملات وكيفية تعدينها .

وفي الفترة الأخيرة تم الكشف عن عملة "لعبة الحبار" التي كسرت كل المعايير في ارتفاع السعر المفاجئ والضخم مع عدم إمكانية تداولها أو المتجارة بها مما أدى لانكشاف لعبة النصب والاحتيال التي يقوم بها القائمين على العملة هذه حول الموضوع استضافت إذاعة الشمس محمد ابو جيّاب رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية للحديث حول الموضوع..


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.