عقدت اللجنة المركزية للعربية للتغيير اجتماعا مطولا، مساء اليوم الخميس، في مقر الحزب في مدينة الطيبة، بمشاركة نواب العربية للتغيير د. أحمد الطيبي والمحامي اسامه السعدي، وذلك لمناقشة التطورات السياسية الأخيرة وموقف العربية للتغيير من التصويت على بند اقامة حكومة نفتالي بينيط.

 تم خلال الاجتماع مناقشة كافة الخيارات وطرح المواقف المختلفة للأحزاب المشاركة في حكومة بينط ومراجعة كافة الاتفاقات الائتلافية المتوقعة، وبرنامجها المُلزم لكافة مركباتها، من جهة، وازاحة نتنياهو المحرض الأول ضد شعبنا الفلسطيني عامة ومجتمعنا العربي خاصة.

هذا وأكّدت اللجنة المركزية للعربية للتغيير على النقاط التالية حول برنامج حكومة بينط:

- لم تظهر أي نيّة حقيقية لتغيير جدّي في السياسات العنصرية تجاه بلداتنا العربية ومجتمعنا العربي، وخاصة بما يتعلق بقانون القومية حيث تؤكد على يهودية الدولة والفوقية اليهودية ورفضها لوقف الهدم وخاصة في النقب ورفضها الغاء او تجميد تام لقانون كمنتس ورفضها لتوسيع المسطحات وخطة حقيقية لمحاربة العنف والجريمة ووقف التشريعات العنصرية، في حين اكتفت بمنح الفتات وصياغة بنود غير ملزمة.

-  تكثيف الاستيطان في القدس خاصة وترسيخ مفهوم "القدس الموحدة عاصمة لدولة اسرائيل"، وعدم وقف الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والعمل على توسيع ساحة حائط البراق وكما يبدو السير قدما في خطة تهجير اهالي الشيخ جراح وسلوان وتهويد القدس التي بادرت اليها حكومة نتنياهو.

- في الجانب السياسي، الاستمرار في سياسة نتنياهو تجاه القضية الفلسطينية وحق شعبنا الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ومنع الفلسطينيين من البناء في المناطق ج.

وعليه، فقد أكدت اللجنة المركزية أنه أمام برنامج حكومة بينط المطروح وعدم التجاوب مع المطالب الحارقة لمجتمعنا العربي والاكتفاء بعبارات فضفاضة، فانه لا مكان لدعم هذه الحكومة والتصويت مع اقامتها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.