محليات

الشاباك: من ألقى الزجاجة الحارقة على عائلة جنطازي في يافا، عرب!

اذاعةالشمس

أفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بالتعاون مع شرطة إسرائيل أنّه تمّ فك رموز قضية إلقاء زجاجة حارقة على منزل عائلة جنطازي من يافا (حي العجمي) منتصف شهر أيّار الماضي، الأمر الذي تسبب باصابة فتى (12 عامًا) تواجد داخل المنزل بحروق خطيرة"، حيث أشار الشاباك والشرطة إلى أنّ "المشتبهين بإلقاء الزجاجة الحارقة باتجاه المنزل هم عرب وجيران العائلة سكّان نفس الحي"، بحسب الشبهات.

وأوضح الشاباك والشرطة في بيان لهما أنّه:"تنسب للمشتبهين المعتقلين وعددهم ثلاثة مخالفات: تنفيذ عمليات، التخطيط بتنفيذ عمليات وحيازة سلاح بشكل غير قانوني"، وفقًا لما وردنا. 

وبحسب ما ورد من الشرطة والشاباك فإنّه:"في تاريخ 14.05.2021 تمّ تنفيذ عملية إرهابية بإلقاء زجاجات حارقة على منازل في حي العجمي في يافا. وأثناء الحاصل، أُلقيت عدة زجاجات حارقة على عدة منازل تابعة ليهود، كما ألقيت زجاجة حارقة واحدة "بالخطأ" على منزل عائلة عربية - عائلة جنطازي.

نتيجة لإلقاء الزجاجة الحارقة أصيب طفلين من عائلة الجنطازي، فتى يبلغ من العمر 12 عاما ووصفت حالته بالخطيرة، وطفلة (10 سنوات) وصفت حالتها بالطفيفة وقد أحيلا الى المستشفى لعلاج"، بحسب البيان.

ووفقًا للتحقيقات فإنّ:"المتبهين خططوا مسبقًا لإلقاء زجاجات حارقة على منازل يهود من منطلقات قومية من اجل الانتقام على خلفية الأحداث التي شهدتها اللد وكذلك المسجد الأقصى"، وأشارت التحقيقات الى أنّ :"المشتبهين قاموا بالفعل بالقاء زجاجات حارقة على منازل يهود وألقوا عن طريق الخطا زجاجة واحدة على منزل عائلة جنطازي ثم فروا هاربين بعد أن اكتشفوا "خطأهم""، وفقًا للبيان.

وبحسب ما ورد فإنّه خلال التحقيقات تمّ ضبط أسلحة تابعة لبعض المشتبهين في أماكن مختلفة في الحي بيافا.

هذا، ومن المرتقب أن يتمّ تقديم لوائح إتهام خطيرة البنود ضدّ الضالعين في الأيام القريبة القادمة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.