عالمي
elements.envato

توفي قبل 9 سنوات ولم يلاحظ أحد ذلك.. قصة رجل عُثر عليه ميتًا في منزله!

كشفت صحيفة The Guardian البريطانية عن قصة رجل نرويجي توفي منذ 9 سنوات دون أن يلاحظ أحد ذلك، قبل أن يعثر عامل التنظيف والصيانة عليها في ديسمبر/كانون الأول 2020.

هيئة الإذاعة النرويجية NRK قالت إن الرجل الذي كان في العقد السابع من عمره تزوج مرتين، وكان لديه أبناء أيضاً، لكنه وفقاً للجيران كان منغلقاً على نفسه ويرفض التواصل مع الآخرين، وعندما لم يروه ظنوا أنه قد انتقل إلى مكان آخر، أو تم نقله إلى أحد مراكز الرعاية. لم يُعثر على الرجل إلا عندما طلب عامل التنظيف والصيانة من الشرطة فتح الشقة، ليتمكن من إجراء أعمال الصيانة.

فيما تعتقد الشرطة أن الرجل قد توفي في أبريل/نيسان من عام 2011، وذلك بسبب عبوة حليب ورسالة عُثر عليهما في شقته أظهرت نتيجة التشريح أنه قد توفي لأسباب طبيعية.


كما توقف المعاش التقاعدي للرجل في عام 2018 عندما لم تتمكن إدارة العمل والرعاية الاجتماعية النرويجية من الاتصال به، لكن سداد فواتيره استمر تلقائياً من حسابه البنكي.


في حديثها لهيئة الإذاعة النرويجية، قالت مفتشة الشرطة في أوسلو، جريت ليان ميتليد، إنها وزملاءها فكروا كثيراً كيف يمكن أن يرقد شخص ما ميتاً لمدة طويلة للغاية دون أن يفتقده أحد، وأضافت: "هذه حالة فريدة وقد جعلتنا نطرح أسئلة حول كيفية حدوثها". وتابعت قائلة: "وفقاً للوصف الذي حصلنا عليه، يبدو أنه شخص قرر أن يكون تواصله مع الآخرين محدوداً".


وفي إشارة إلى الجانب السيئ من التكنولوجيا الحديثة، يقول آرني كروكان، وهو أستاذ في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: "لو كان الرجل تُوفي قبل 30 عاماً، لكان من المستبعد أن يظل جثمانه راقداً دون اكتشاف لمدة 9 سنوات بعد الوفاة"، وقال إن فشل الأنظمة التكنولوجية الحديثة في دق ناقوس الخطر عندما يتوقف أحد الأشخاص عن التواصل المادي كان "الثمن الذي دفعناه مقابل الخدمات الرقمية".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.