محليات
تصوير صفحة حسن شعلان في الفيسبوك

الصحافي حسن شعلان: "اتعرض لتهديدات بالقتل بسبب تغطية أحداث العنف والجريمة"

في حديث لاذاعة الشمس مع الصحافي حسن شعلان من موقع واينت قال:

"أتعرض لتهديدات منذ عدة اشهر بالقتل، وهناك مجهولون يتصلون بي ويحذرونني، ويطالبونني بعدم تغطية مظاهرات تندد بالعنف وتطالب بوقفه، ويهددونني بالقتل اذا غطيت مظاهرة، كما يطالبونني بعدم التدخل بموضوع العنف والجريمة، ولا اعرف من يقف وراء هذه التهديدات، لكنهم يحاولون عرقلة مسيرة الكتابة عن العنف والجريمة، لكي يستمروا بإجرامهم".

وأضاف: "كل 5 ايام اتلقى تهديدات يتخللها شتائم، لذا فأنا امرّ في ظروف نفسية صعبة، كما تلقت زوجتي تهديدات ايضًا، وقد توجهت للشرطة بهذا الشأن ، لكن لم اقدم شكوى رسمية حتى الآن، وموضوع الشرطة يقلقني ايضًا، وهناك تخوف لدي اذا توجهت للشرطة ان اتعرض للتهديد".

وتابع: "اعمل في مهنة الصحافة منذ 20 عامًا لكن لم اتلق تهديدات الا خلال الفترة الأخيرة".

وتحت عنوان "التهديدات بالقتل للزميل حسن شعلان تؤكد أنّ مجتمعنا في مأزق أخلاقي!"، عمم مركز اعلام البيان التالي:

يتعرّض الزميل حسن شعلان مؤخرًا إلى سلسلة من التهديدات التي وصلت حد التهديد بالقتل. ويأتي ذلك على خلفية تعامله مع ملف العنف في مجتمعنا بصورة مهنية وتناوله من كافة الجوانب.

ووصل الزميل شعلان عدد من الرسائل، التي أكد من خلالها المُهّدِدين أنهم على دراية بمواقع تواجده، وعليه أن يأخذ الحيطة والحذر، كما وطلبوه بعدم تغطية مظاهرة الطيبة، والتي تنظم السبت احتجاجا على مقتل ضحية العنف رقم 3 في الطيبة- وفاء جوهر!

ولم يكتفِ المهددين بحملة التخويف والرعب للزميل شعلان، حيث قاموا بإرسال رسائل إلى شريكة حياته!، في إشارة له أنّ العنف قد يطال ابناء بيته ايضًا!.

ويؤكد "إعلام" أنّ التهديدات التي وصلت الزميل شعلان، والمعروف بعمله الصحافي، تؤكد أنّ مجتمعنا في مأزق أخلاقي فعليّ، فالعنف بات موجهًا ليس ضد الضحايا فقط، إنما كل من يتماهى معها وكل من يحاول كشف الحقائق والخبايا من وراء الجريمة!.

ويرى "إعلام" أنّ هنالك ضرورة إلى اشراك الصحافيين في كافة الأطر الفاعلة لمواجهة العنف، علمًا أنّ المركز اسس في الآونة الأخيرة نواة من الصحافيات بالتعاون مع جمعية "نساء ضد العنف" للتعامل مع جرائم القتل ضد النساء.

ويشدد "إعلام" على الدور المتوخى من الصحافة في محاربة الظاهرة، والتي باتت تطال كل بيت تقريبًا، مما يقوي أكثر المجرمين وسط تقصير شرطّيّ واضح.

يشار إلى أنّ التهديدات لجريمة الطيبة الأخيرة وصلت أيضًا إلى ناشطات نسويات اللاتي دعوّن إلى التظاهر ضد الجريمة الأخيرة خاصةً، والجرائم ضد النساء عامةً، مساء السبت.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.