محليات
pixabay

احتفالية عيد الشعانين في ظل أزمة كورونا ومنع الذهاب للكنائس - الأب ابراهيم شوملي

اذاعة الشمس


يصادف اليوم أحد الشعانين، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.

تحدثت اذاعة الشمس في برنامج بيت العيلة مع الأب إبراهيم شوملي، أمير سر أمانة البطريركية اللاتينية القدس حول الطقوس الدينية في ظل أزمة كورونا ومنع الذهاب للكنائس، حيث قال: "لأول مرة تكون القدس خالية من الناس، خالية من المصلين، وهذا الأمر محزن لكن علينا ان نتوحد جميعنا لمواجهة هذه الأزمة".


وأضاف: "من خلال البطريركية اللاتينية في القدس قدمنا فعاليات ومسابقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أطفالنا من المنازل لتعويضهم ولو بقليل عن احتفالية أحد الشعانين".


واختتم "فرحتنا منقوصة هذا العام بسبسب الألم الذي نعيشه، لكننا لا نريد ان نعرض حياة أي شخص للخطر".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.