محليات
مقطع من فيديو

منعم حلبي للشمس: "اتوقع أن غدير مريح ستنضم في نهاية المطاف الى حكومة وحدة برئاسة نتنياهو"


اعلنت عضو الكنيست غدير مريح من حزب كحول لفان نهاية الأسبوع، نيتها الانفصال عن حزب "حوسن ليسرائيل" برئاسة بيني جانتس، حيث ذكرت انها لا تريد البقاء في حكومة يحكمها متهم بالفساد وتقصد نتنياهو، وكان بيني جانتس قد زارها في منزلها في دالية الكرمل نهاية الأسبوع في محاولة لممارسة الضغوط عليها، وإقناعها بالعدول عن موقفها.


وأشار منعم حلبي الى ان بيني جانتس وبحسب مقريين وعدها بمنصب وزيرة، لكنها رفضت واشترطت ان يعدها كتابيًا بالعمل على تغيير نص قانون القومية وإبطال قانون وكمنتس، لكن هذين الشرطين هما بمثابة إعجاز لجانتس، والضغوطات عليها ما تزال مستمرة، وستؤدي في نهاية المطاف حسب ما اسمع، الى دخول غدير مريح الى حكومة الوحدة برئاسة نتنياهو، كما قال.


ولفت منعم حلبي الى ان بيني جانتس حصل على غالبية اصوات الطائفة المعروفية خلال ثلاث جولات إنتخابية أخيرة، والسبب ان نتنياهو طعن بأبناء الطائفة وسنّ قانونيّ القومية وكمنتس، وثانيًا بسبب وجود غدير مريح في الحزب، لكن دخول غدير مريح الآن سيُعتبر طعنة بالنسبة لبعض ابناء الطائفة الذين صوتوا لها ولحزب كحول لفان، لكن من جهة اخرى عدم دخول غدير سيبعدها عن دائرة اتخاذ القرار وربما ستجد نفسها خارج الكنيست.


وأضاف: "اعتقد أن تصريح غدير مريح عبر صفحتها ربما كان متسرعًا بعض الشيء، وربما جاء بسبب ضغوطات مورست عليها من ابناء طائفتها، بعدم الدخول الى حكومة تحت المتهم بالفساد، لكن وبحسب تكهناتي ستدخل غدير الى الحكومة، وهي وعدت بمنصب وزيرة، ونعلم ان جانتس سيحصل على 15 حقيبة. دخول غدير الى الحكومة سيؤدي الى زعزعة في الثقة ااتي حازت عيها من قبل المصوتين، لكن عليها ان تقرر: المنصب والتأثير أو الأجندة، والموقف لن يكون سهلا، لكن ربما تفاجؤنا غدير مريح بقرار عدم دخول الحكومة والبقاء في موقفها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.