تعد إسبانيا إحدى الدول الأكثر تأثراً بالوباء العالمي في أوروبا. سجّلت إسبانيا ارتفاعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ إلى قرابة ثلاثة آلاف شخص امس الخميس 12 مارس-آذار 2020 وكذلك تضاعف عدد الوفيات تقريباً ليبلغ 84 حالة، وأعلنت الحكومة إصابة وزيرة بالمرض.
ودعت الحكومة امس الخميس إلى جلسة وزارية استثنائية لتبني "خطة طوارئ" من أجل مواجهة التداعيات الاقتصادية للوباء.إذ أوضحت وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليز للتلفزيون الرسمي أن من بين التدابير المرتقبة، تجميد أو إرجاء دفع ضرائب الشركات المتأثرة وكذلك منح تسهيلات مالية (تدابير متعلقة بالسيولة) للقطاعات المتأثرة على غرار قطاع السياحة الأساسي في الاقتصاد الإسباني.
وقبل بدء الجلسة أعلنت الحكومة إصابة وزيرة المساواة ايرين مونتيرو بفيروس كورونا المستجدّ إلا أن حالتها "جيّدة". كما أنه جاء في البيان أن شريكها نائب رئيس الوزراء زعيم حزب بوديموس اليساري بابلو إيغليسياس يخضع معها "للحجر الصحي". وأشارت الحكومة الاسبانية إلى أن "جميع أعضاء الحكومة سيخضعون لفحوص".
وتضمّ منطقة مدريد وهي الأكثر تأثراً في البلاد والتي أغلقت كل مدارسها منذ يوم الأربعاء 11 مارس-آذار 2020، قرابة نصف الإصابات مع 1388 مصاباً. وبعد منطقة مدريد، أعلنت كاتالونيا (شمال شرق البلاد) بدورها إغلاق المدارس اعتباراً من الجمعة.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع الصحافي عدنان الأيوبي من اسبانيا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.