صرحت رئيسة المحكمة العليا القاضية "ناؤور" مؤخرًا، ان اعضاء اللجنة لتعيين القضاة كانوا قد نسقوا بينهم في بعض المواقف، وهي اقامت بعض الجلسات غير الرسمية، وجاءت هذه القضية لتحتل العناوين مجددًا بعد الكشف عن اتصالات بين "ايفيه نافيه"؛ الرئيس السابق لنقابة المحامين، وبين مرشحة للقضاء، بالإضافة الى الرسائل التي كشف عنها بين قاضية سابقة في محكمة الصلح في "ريشون لتسيون" ووزير المالية "كحلون"، وهو عضو في لجنة تعيين القضاء.
وكما يبدو فإن هناك مسعى لتغيير هذا الواقع من خلال مقترحات لإصلاحات على لجنة تعيين القضاة.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذه الموضوعات مع الباحث "د.جاي لوريا"؛ الباحث في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، والذي طالب بضرورة إدخال بعض الإصلاحات والتغييرات والتعديلات في طريقة ونهج عمل لجنة تعيين القضاة.
ويأتي هذا في سياق بحث أكاديمي أُعد مؤخرًا، ويُعرض الآن بسبب ما نُشر في الأيام الأخيرة حول ما يحدث في الكواليس ومنها الإتصالات بين المرشحين، وما كشف عنه في حينه عن اتصالات بين رئيس نقابة المحامين السابق "ايفي نافيه" وبين احدى المرشحات للقضاء، وبعد ذلك الإتصالات بين اعضاء في اللجنة، وبين عدد من المرشحين، والكشف عن رسائل بين قاضية كانت في محكمة الصلح في "ريشون لتسيون"، والوزير كحلون.
وأثارت هذه الأمور ردود فعل، ما ادى الى مطالبات بإعادة النظر فيما يحدث في جهاز تعيين القضاة في البلاد.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.