أكد اجتماع مشترك للجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل مع ممثلي الفصائل الفلسطينية عقد في رام الله، يوم أمس الإثنين، على "ضرورة تصدي شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وكل من موقعه، وظروفه، للمؤامرة الصهيوأميركية المسماة 'صفقة القرن'، وأن على شعبنا الفلسطيني أن يتوحد في نضاله، على أساس أن التناقض هو بين شعبنا من جهة، وبين والاحتلال والسياسات الإسرائيلية والأميركية".
وضم الاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، ووفد واسع عن لجنة المتابعة العليا. وقدم رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، بيانا تضمن اقتراحات لنشاطات مشتركة تشمل كل مكونات الشعب الفلسطيني في الفترة المقبلة. وقدم مندوبو الفصائل مداخلاتهم.
واتفق الجميع على "استمرار التواصل والتنسيق وترتيب نشاطات مشتركة، للتصدي لكل المخططات التآمرية على شعبنا، وتعزيز قدرة شعبنا على التصدي والصمود، وبشكل خاص في القدس المحتلة، عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة". وشدد المتحدثون على "ضرورة رص الصفوف وجعل الأولوية للتناقض مع الاحتلال والسياسة الأميركية". ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى "المساهمة في منع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قبل إنهاء الاحتلال وإنجاز السلام".
وفي حديث أجرته اذاعة الشمس مع السيد محمد بركة؛ رئيس لجنة المتابعة، حول اهداف هذا اللقاء قال: "هذا اللقاء ليس الأول من نوعه، حيث كان هناك لقاء هام بعد سن قانون القومية، أفرز حينها عن إعلان الإضراب العام لكل ابناء الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده، وقبل ذلك كان هناك اجتماع مع الفصائل في اطار التعاون لدعم اليوم العالمي حول حقوقنا كشعب فلسطيني في الداخل".
وأضاف: "بعد قرار صفقة القرن ووضع كل الشعب الفلسطيني في سلة الإستهداف الأمريكية الإسرائيلية، وجدنا من المناسب ان نعقد هذه الجلسة، وهذه كانت بمبادرة من لجنة المتابعة، ويوم امس عقدت الجلسة بحضور كل الفصائل الفلسطينية وكل مركبات المتابعة، واعتقد ان هذه الجلسة كانت هامة لما فيها من تبادل رأي اولًا، ووضع برامج عملية، لمواجهة صفقة القرن".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.