محليات
wikipedia -كلية طبريا

كليّة كينيرت في طبريا تلغي نتائج امتحانات بعد تسريبها، الطالب عيسى لوباني يتحدث للشمس


الجبهة الطلّابيّة تتوجه الى إدارة الكليّة مطالبة بإيجاد بديل عادل للطلاب ضحايا التسريبات

أبرقت الدائرة الطلّابيّة في الحزب الشيوعي والجبهة امس الاثنين رسالة عاجلة الى رئيس كليّة طبريّا الأكاديميّة البروفيسور شمعون جوفشطاين طالبته بإيجاد بديل واقعي وفوري للطلّاب المتضررين من قرار الكليّة إلغاء نتائج امتحانات اجروها نهاية شهر كانون الثاني الماضي.


وكانت إدارة الكليّة وفي خطوة غير مسبوقة أبلغت طلّاب قسم المتعدد الأهداف عن إلغاء نتائج ثلاثة امتحانات رئيسيّة كان الطلّاب قد اجرتها مؤخّرًا بعد ان أعلنت إدارة الكليّة ان الامتحانات الثلاث تمّ تسريبها قبل موعد عقدها مما قادها الى اتخاذ هذه الخطوة.


وأكدت الجبهة الطلّابيّة في توجهها ان القرار يعاقب الطلّاب في المساقات المذكورة على جرم لم يرتكبه خاصّة وأن تسريب الامتحانات -اذا حدث- فهو بمسؤوليّة الكليّة وموظفيها، كما أن القرار بإلغاء نتائج الامتحانات لا يتطرق للأغلبيّة الساحقة من الطلّاب التي لم تحصل على الامتحانات عند تسريبها ولم تكن شريكة في هذا التزوير او الخطوات المذكورة.


وأكدت الجبهة الطلّابيّة والطلّاب انّ من حقّ جميع الطلّاب، الحقّ الذي يحفظه قانون الكليّة نفسه، الحصول على فرصتين في كل مساق وفي كل امتحان وعدم التعرض لعقاب على اعمال لم يكن لهم أي ذنب بها، بل بالعكس يعارضونها من ناحية مبدئيّة ويرفضون تسريب الامتحانات جملة وتفصيلًا كما يؤكدون على ضرورة الحفاظ على القوانين التي تضمن سيرورة تعليميّة أكاديميّة سليمة.


وفي نهاية توجّهها طالبت الجبهة الطلّابيّة إدارة الكليّة بتوفير بديل فوري للطلاب المتضررين اما عن طريق تعيين موعد اخر للامتحان، تسليم وظيفة او كل تعويض اخر يوافق تطلعات الطلّاب ويمنع خسارتهم لفصل تعليمي كامل دون أي ذنب من طرفهم.


هذا وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع الطالب عيسى لوباني.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.