بعد هدوء نسبي ساد بلدة كفرمندا لبرهة من الزمن، شهدت البلدة مؤخرًا تجدد اعمال العنف، كان آخرها إضرام النيران بمركبتين تتبعان لعضو المجلس المحلي محمد يوسف قدح يوم الجمعة الماضي، من قبل مجهولين، فيما استنكر المجلس المحلي هذا العمل.
وأشار الأستاذ محمد يوسف قدح خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى انه لا يملك تفسيرًا لما حدث، ولا يعرف السبب بالتحديد، لموجة العنف التي تجددت.
وقال: "نستغرب لما حدث، خاصة بعد أن تحسنت الظروف، وحصل التقارب واتُفق على اللجان، وبدأ الحديث عن ائتلاف، لكن كما يبدو هناك من لا يروق له هذا الإتفاق وهذا التقارب".
وجاء في بيان المجلس المحلي الذي استهجن هذه الحادثة: "يناشد المجلس المحلي الأهالي الكرام بالتصدي لهذه الأعمال الجبانة، التي تهدف إلى تقويض نسيجنا الاجتماعي وزرع بذور الفتنة، والوقوف صفًا واحدًا ضد كل من تسول له نفسه العبث في أمن وأمان المواطنين الآمنين وزعزعة الاستقرار في كفر مندا".
وكانت قد عقدت قبل بضعة ايام جلسة طارئة في مجلس كفر مندا لبحث سبل التصدي لآفة العنف والجريمة التي شهدتها القرية مؤخرًا، من إطلاق نار، وحرق سيارات، وإنتهاك حرمات البيوت والإعتداء على المواطنين الآمنين في بيوتهم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.