ايتيكيت
pixabay

قول الكلمة الطيبة: تأثيرها على الانسان


الكلمة الطيب هي نور القلوب, وقولها يساعد في بث روح الفرح في الشخص الذي تلقاها, إن للكلمة الطيبة وسائل متعددّة وقد تنقذ فيها قلوباً من عالم السبات.


الكلمة الطيبة شجرةٌ مثمرةٌ، ضربت جذورها في باطن الأرض، فتمدّدت أغصانها وفروعها في الآفاق، حيث قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ), فبها ينال المسلم مطالب الآخرة, أما الكلمة الخبيثة فهي على النقيض تماماً من الكلمة الطيبة، تضرّ صاحبها ولا تنفعه، وتضرّ ناقلها، ومتلقّيها، والناطق بها، وسامعها، فلا خير ولا طيب ولا نفع فيها، ومثلها كمثل الشجرة الخبيثة؛ مذاقها مرٌّ وأصلها غير ثابت، وشكلها لا يسرّ الناظرين إليها، تتشابك فروعها وأغصانها حتى ليخيّل إلى الناظر إليها أنّها تطغى على ما حولها من النبات، لكنّها في حقيقتها هزيلةً ضعيفةً، تنهار أمام أدنى ما يعصف بها، ومثلها كمثل الكافر الذي لا ثبات له في شيءٍ ولا قرارٍ، يتقلّب بين مبدءٍ وآخرٍ، لا يهتدي إلى الحق، ولا يعرف إلى الخير طريقاً، فكل ما فيه هو شرٌ له؛ اعتقاداً وفكراً، سلوكاً وأخلاقاً، كما قال الله تعالى فيه: (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبيثَةٍ اجتُثَّت مِن فَوقِ الأَرضِ ما لَها مِن قَرارٍ).


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.