زراعة الأسنان هي طريقةٌ شائعةٌ ومجديةٌ لتعويض الأسنان المفقودة، وتُصمَم بطريقةٍ تتلاءم مع الأسنان الأخرى الموجودة في الفم، وزرعات الأسنان عبارةٌ عن دعاماتٍ تثبت جراحياً في عظم الفك العلوي أو السفلي، وتعمل كمُرتكزٍ قويٍّ للسن الذي سيتم زرعه، وتلتحم الزرعة السنية بعظم الفك دون أن تؤثر على الأسنان المجاورة من خلال عمليةٍ تسمى الالتحام العظمي، وتُصنع زرعات الأسنان من مادة التيتانيوم التي تُحفز التحام الزرعة في العظم دون شعور الجسم بأنها جسم غريب، وقد تقدمت تقنية زراعة الأسنان لتصل نسبة نجاحها الى 98% تقريباً.
الحالات المناسبة لزراعة الاسنان
الحالات المناسبة لزراعة الاسنان لا تعد الزرعات السنية خياراً مناسباً لجميع الاشخاص، فيجب أن يكون المُرشح لعملية الزراعة بصحةٍ جيدةٍ، ولا بدّ من وجود كميةٍ كافيةٍ من العظم لديه في الفك، وهذه الكمية من العظم مطلوبةٌ بهدف تثبيت الزرعة والالتحام معها، ولا تكون الزراعة خياراً مناسباً لدى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري واللوكيميا، نظراً لبطء عملية الالتئام لديهم، ويعاني المدخنون أيضاً من بطءٍ في الالتئام،[٦] ويحتاج مرضى القلب والأشخاص الذين تعرضوا للعلاج الإشعاعي في الرأس والرقبة لتقييم حالتهم قبل البدء بعملية الزراعة. من المهم التأكيد على امتلاك الشخص المرشح للقيام بعملية الزراعة لثةً سليمةً، وفماً وأسناناً نظيفةً، وقيامه بزياراتٍ دوريةٍ لطبيب الأسنان.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع د.ميكال فقس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.